"وصمة عار لا تُمحى من ذاكرتي" .. فيديريكو فالفيردي يروي قصة نجاحه مع ريال مدريد |

روى فيديريكو فالفيردي قصة نجاحه مع ريال مدريد، والتي شهدت مروره بعدة محطات مؤثرة في مشواره، بداية من اهتمام الميرنجي به أثناء تواجده في فريق بنيارول الأوروجوياني، مرورًا بإعارته إلى ديبورتيفو لاكرونيا.Getty Images Sportأحمد رفعت

"وصمة عار لا تُمحى من ذاكرتي" .. فيديريكو فالفيردي يروي قصة نجاحه مع ريال مدريد

محطات صعبة مر بها فالفيردي قبل تألقه مع ريال مدريد

روى فيديريكو فالفيردي قصة نجاحه مع ريال مدريد، والتي شهدت مروره بعدة محطات مؤثرة في مشواره، بداية من اهتمام الميرنجي به أثناء تواجده في فريق بنيارول الأوروجوياني، مرورًا بإعارته إلى ديبورتيفو لاكرونيا.

وقال فالفيردي خلال تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "كنت خجولًا جدًا، حتى إنني أعتقد أنني ما زلت كذلك، ولكنني نضجت بفضل ولادة أطفالي".

وأضاف: "أحببت كرة القدم إلى حد ما، ولكن أفضل لحظات طفولتي كانت النزهات بعد كرة القدم، والضحك مع الأصدقاء وبالتأكيد أكل ساندويتشات السلامي".

وعن بداية مشواره مع الريال قال فالفيردي: "طلبوا مني في بينارول الذهاب إلى غرفة المفاوضات، وعند رؤية وجوههم أدرت أن هناك شيئًا كان يحدث، لم أرَ والدي يبكي من قبل، ورؤيتهم في هذه الحالة كان مؤثرًا، ولكن كنت أتساءل إذا لم يكن ذلك مجرد مزحة!".

وبعد وصول فيدي إلى ريال مدريد كان في يلعب في مركز المهاجم الثاني "الوهمي"، وكان يستطيع أن يلعب في مركز صانع الألعاب، وتألق مع فريق "كاستيا" مما جذب اهتمام ديبورتيفو لاكرونيا الذي استعاره، ولكن الفريق هبط في هذا الموسم.

المباريات التالية

COR

CAS

RMA

SEV

وقال فالفيردي عن تجربته مع ديبورتيفو: "هبطنا ولم أكن أتوقع أن الأمر سينتهي بهذا الشكل، بالنظر إلى اللاعبين الذين كنا نمتلكهم، كان هذا الأمر قبيحًا ولكنه جعلني أنضج، ربما اعتقد البعض أنني لم أبالِ، وأنني سأعود إلى ريال مدريد بهدوء، ولكنها كانت وصمة لا تُمحى من ذاكرتي".

وواصل: "اتصل بي لوبيتيجي من أجل العودة إلى ريال مدريد لبدء فترة التحضير، وكانت بمثابة الفرحة العارمة، وكان هناك مزيج من المشاعر، وفي الواقع استوعبت الهبوط ولكن الآن كان أكبر أحلامي على وشك التحقق".

وعن المقارنة بين زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، قال فيدي: "الثنائي متشابهان، لطالما كنت معجبًا بزيدان كأسطورة اللعبة، ولكنه تحول معي إلى أب، وكان مهتمًا بي وبعائلتي، وأنشيلوتي كان له نفس الطريقة في رؤية كرة القدم والتحدث عنها معنا، ونقل الخطط إلينا".

واختتم فالفيردي متحدثًا عن دور زوجته مينا حيث قال: "منحتني الثقة واليوم أستطيع أن أرفع رأسي في الملعب وأكون من أنا خارجه، فهذا كله بفضلها، وعن أهمية دور والديه علق: "ساعدني والدي كثيرًا أن أبذل قصارى جهدي لفهم ما يقدمه لنا هذا العالم الجديد للحفاظ على الهدوء"، وتذكر زميله السابق البرازيلي كاسيميرو: "كم مرة نصحني بالعمل بجد؟ وقال لي أن أستمتع بكل ليوم أتواجد فيه داخل ريال مدريد، لأنه سيأتي الوقت وسينتهي كل شيء".