3 ثغرات أمام أرسنال لإسقاط مانشستر سيتي (تحليل) | يلاكورة

يضرب فريقا مانشستر سيتي وأرسنال، موعدًا في مباراة مرتقبة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، لموسم 2024-25.

يضرب فريقا مانشستر سيتي وأرسنال، موعدًا في مباراة مرتقبة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، لموسم 2024-25.

مانشستر سيتي يستضيف نظيره أرسنال، على ملعب الاتحاد، في قمة الجولة الخامسة من بريميرليج، بحلول السادسة مساء غد الأحد بتوقيت مصر.

وتحظى مواجهة مانشستر سيتي وأرسنال، بأهمية كبيرة خلال المواسم الأخيرة، في ظل المنافسة الشرسة على لقب بريميرليج، والتي قد تُحدث تأثيرًا على جدول الترتيب، الذي يتصدر السماوي بـ 12 نقطة وخلفه الجانرز بـ 10 نقاط.

صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، سطلت الضوء على 3 جوانب فنية، يحتاج ميكيل أرتيتا المدير الفني لأرسنال التركيز عليها، من أجل الخروج بالانتصار من ملعب الاتحاد، وذلك كما يلي:

الضغط العالي

يعتمد مانشستر سيتي في طريقة لعبه على الاستحواذ على الكرة والتمريرات الكثيرة بين الخطوط، لخلق محاولة اختراق من أجل إيصال الكرة إلى إرلينج هالاند.

وعلى أرسنال عندما تكون الكرة مع لاعبي مانشستر سيتي ألا يكون سلبيًا، بالضغط العالي من الخطوط الأمامية، من أجل إفساد الهجمات من بدايتها. (هذه صورة توضيحية من ضغط لاعبي أرسنال أمام توتنهام).

الضغط العالي على مانشستر سيتي من الخط الأمامي، قد ينتج عنه قطع الكرة أثناء التمرير، ومن ثم خلق فرص خطيرة تساعد أرسنال على تهديد المرمى.

الإيقاع السريع

اتسم أرسنال ببناء الهجمة بشكل منظم من الخط الخلفي، بداية من عند بن وايت، بالناحية اليمنى الدفاعية للجانرز، ولكن يؤخذ على أرتيتا الخروج البطيء بالكرة.

البطء في بناء الهجمات أو التحول الهجومي، يجعل المباراة سهلة إلى حد كبير على مانشستر سيتي، لأنه يمنح اللاعبون الوقت الكافي للتمركز بشكل جيد وإغلاق كافة منافذ اللعب.

لكن تسريع إيقاع التمريرات سيعزز حظوظ أرسنال في اختراق دفاع السماوي، وسيكون لديكلان رايس دور كبير في هذه المهمة، مع كاي هافيرتز الذي بنزوله للخلف لاستلام الكرة، يساهم في عملية البناء.

ونجاح أرسنال في الاختراق السريع قد يجعل مانشستر سيتي مجبرًا على التركيز بشكل كبير على التمركز الدفاعي، وبالتالي تقليل حدة الهجوم وتسهيل مهمة دفاع الجانرز.

اللعب في المناطق الواسعة

يعتمد مانشستر سيتي في طريقة لعبه، على البناء من العمق، ثم خلق مساحة التمرير إلى أحد الأطراف، مثل سافينيو، البارع في لعبة "واحد على واحد"، وبدوره يبدأ البحث عن إمكانية إرسال الكرة إلى مهاجم الفريق، إرلينج هالاند.

طريقة لعب مانشستر سيتي التي تعتمد على انتشار اللاعبين بكثافة في مساحة ضيقة، تجعل الفريق المنافس وكأنه تحت الحصار، وبالتالي تكون نسبة مغالطة دفاع الخصم وتسجيل الأهداف كبيرة للغاية.

ومثلما هناك نقطة إيجابية تميز هذه الطريقة، فهناك جانب آخر سلبي، إذا تمكن أرتيتا من استغلاله، سيجعل المباراة تذهب في اتجاه فريقه أرسنال، بتمركز أصحاب السرعات في المساحات الواسعة الموجودة في ظهر مدافعي السيتي.

بالإضافة إلى ضرورة تضييق المساحات في خط الدفاع، لمنع مانشستر سيتي من التمرير بحرية وإيصال الكرة بسهولة إلى هالاند، القادر على التهديف من نصف فرصة.

طالع أيضًا: