تصريح بمثابة الكارثة .. نونو سانتو يجدد استفزازه للجماهير بعبد الرحمن العبود |

قلل من صافرات الاستهجان وصدمة حول عبد الرحمن العبود .. نونو سانتو يصدر تصريحات ناريةGOAL ARزهيرة عادل

تصريح بمثابة الكارثة .. نونو سانتو يجدد استفزازه للجماهير بعبد الرحمن العبود

قلل من صافرات الاستهجان وصدمة حول عبد الرحمن العبود .. نونو سانتو يصدر تصريحات نارية

بينما يمني جمهور الاتحاد السعودي نفسه بنجاح محاولات الصلح بين البرتغالي نونو سانتو؛ المدير الفني للفريق، والجناح عبد الرحمن العبود، أغلق الأول الملف نهائيًا بتصريح بمثابة الصدمة للجماهير.

العميد صعد اليوم الثلاثاء لربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بالفوز أمام الفيحاء بثلاثية نظيفة، على استاد مدينة المجمعة الرياضية.

لكن بين شوطي المباراة وأثناء خروج سانتو من الملعب، أطلق الجمهور صافرات الاستهجان عليه، اعتراضًا على المستوى الفني.

حول هذه الواقعة قال المدرب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط": "سأعيد ما قلته عقب المباراة الماضية، لا أركز نهائيًا مع أفعال الجمهور، تركيزي منصب على الفريق وإعداده وإيجاد الحلول فقط، فأنا أعمل مدربًا منذ فترة طويلة وقمت بالتدريب في أعلى المستويات، أساس مهنتي وما أركز عليه هو تحسين أداء اللاعبين".

ربما يجد الجمهور هذه التصريحات مستفزة بعض الشيء، لكن لم تكن هنا الصدمة، إنما كانت في إجابته حول وضع العبود، المستبعد منذ نهاية الموسم الماضي من التدريبات الجماعية للفريق بقرار من البرتغالي..

المباراة التالية

ALS

ALF

سانتو قال بسؤاله عن الجناح السعودي: "في نهاية الموسم الماضي كنت واضحًا مع النادي بشأن اللاعبين الذين لا حاجة لي بهم، واللاعبون كانوا على علم بذلك، أنا دائمًا أحمي اللاعبين، وبالتأكيد لن أشكل مشكلة داخل الفريق، النادي في الأخير هو من له الحق في اتخاذ القرارات، وإذا كان النادي يعتقد أنه يجب عليّ التحدث بخصوص القرارات فسأفعل".

وأضاف: "هذه ليست اللحظة المناسبة للحديث عن استبعاد العبود، كل المواقف الخاصة ستبقى خاصة، فنحن هنا من أجل العمل، وقد حققنا البطولات في الموسم الماضي، ونحاول أن نبذل أفضل ما في وسعنا، أما عن تركيزي فهو منصب مع الفريق فقط، ولو أطلقت صافرات الاستهجان في أي وقت هذا أمر لا أهتم به".

تصريح سانتو بمثابة الكارثة الفنية في العميد، إذ أن الفريق في حاجة فنية ماسة له، على الأقل حتى يناير المقبل، لحين التعاقد مع جناح جديد، في ظل العجز الكبير على الأطراف وهو ما يجعل الهجوم في حالة عجز في غالبية المباريات.