شرط جزائي بقيمة 13 مليون يورو يمنح باولو ديبالا حق الرحيل عن روما في 2024

كشفت تقارير صحفية إيطالية عن دخول بند الشرط الجزائى في عقد الدولي الأرجنتيني الدولي باولو ديبالا لاعب فريق روما، حيز التنفيذ مع انطلاق عام 2024..

كشفت تقارير صحفية إيطالية عن دخول بند الشرط الجزائى في عقد الدولي الأرجنتيني الدولي باولوديبالالاعب فريق روما، حيز التنفيذ مع انطلاق عام 2024.

ووفقًا لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" يرتبط باولو ديبالا البالغ من العمر 30 عامًا، بعقد مع روما حتى نهاية الموسم القادم 2025.

وربطت تقارير صحفية ديبالا بالانتقال للعب في الدوري السعودي الصيف الماضي، لكن وكيله نفى ذلك في تصريحات سابقة.

واعتبارًا من الأول من يناير، فإن شرط في عقد ديبالا، يقضي برحيله عن روما، مقابل 13 مليون يورو فقط لأي من الأندية الأجنبية خارج إيطاليا، الراغبة في ضمه.

وأوضح التقرير أن قيمة الشرط 13 مليون يورو وليس 20 مليون يورو، كما تم تداول ذلك الرقم، وهو شرط يحتاج لموافقة اللاعب أولًا، كما أنه صالح للفرق خارج إيطاليا فقط، وهو شرط غير متوفر بالنسبة للفرق الإيطالية في حالة دفع نادي روما مكافأة أو رسوم إضافية لديبالا تتراوح ما بين 3 و5 ملايين يورو.

وأكد التقرير أن الوضع مطمئن في نادي العاصمة الإيطالية رغم دخول الشرط حيز النفاذ، فاللاعب لا يفكر مطلقًا في الرحيل عن روما، ويركز على أهداف الفريق وبذل قصارى جهده من أجل مساعدة كتيبة المدرب جوزيه مورينيو، إضافة لرغبته في الوصول لأفضل الظروف الممكنة قبل كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين الصيف المقبل.

فيما يدرس نادي روما تجديد عقد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق، في قرار مفاجئ حسبما أكدت تقارير صحفية إيطالية اليوم.ووفقًا لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" فإن إدارة نادي روما يسعون خلال الأيام القادمة وقبل نهاية العام لعقد اجتماع مع المدرب البرتغالي وممثليه لبدء التفاوض على تمديد التعاقد رسميًا قبل انتهاء عقده في يونيو 2024.يأتي ذلك في الوقت الذي توقع فيه الكثيرين رحيل جوزيه مورينيو عن صفوف فريق روما بنهاية الموسم، وهو الأمر الذي شغل حديث الجماهير الإيطالية خلال الفترة الماضية.وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع سيُعقد على الأرجح قبل نهاية ديسمبر الجاري إلا أن المدرب البرتغالي لا يفكر مطلقًا في تخفيض راتبه، بينما يعطي أولوية للبقاء.ويطالب غالبية مشجعي روما بتمديد عقد مورينيو، والنادي سعيد بالنتائج الأخيرة داخل وخارج الملعب.