"المشاهد يخسر كلاسيكو من الزمن الجميل" .. الكويت تقلد مأساة المنتخب السعودي في مفارقة غريبة بـ"خليجي 26"! |

"لم يتعلم من الدرس السعودي؛ فعانى من مأساة أكبر بكثير".. هذا حال منتخب الكويت الأول لكرة القدم، الذي ودع بطولة كأس الخليج "السادسة والعشرون"، التي يستضيفها على أراضيه في الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025.social gfxأحمد فرهود

"المشاهد يخسر كلاسيكو من الزمن الجميل" .. الكويت تقلد مأساة المنتخب السعودي في مفارقة غريبة بـ"خليجي 26"!

البحرين تخطف البطاقة الثانية في نهائي "خليجي 26"..

"لم يتعلم من الدرس السعودي؛ فعانى من مأساة أكبر بكثير".. هذا حال منتخب الكويت الأول لكرة القدم، الذي ودع بطولة كأس الخليج "السادسة والعشرون"، التي يستضيفها على أراضيه في الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025.

منتخب الكويت سقط (0-1) أمام منتخب البحرين الأول لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات نصف نهائي كأس الخليج؛ ليودع حلم التتويج باللقب الغالي، على أرضه ووسط جماهيره.

وإلى جانب عاملي الأرض والجمهور.. كانت الظروف كلها لصالح الكويتيين، الذين وجدوا أنفسهم يخوضون المباراة بـ"لاعب أكثر"؛ وذلك بعد طرد النجم البحريني مهدي عبدالجبار بـ"الإنذار الثاني"، في الدقيقة 52.

وعلى الرغم من الزيادة العددية؛ إلا أن المنتخب الكويتي لم يستطع تسجيل أي هدف؛ بل اهتزت شباكه هو في الدقيقة 75؛ بواسطة محمد جاسم مرهون.

هذا الهدف قام حكام تقنية الفيديو "فار" بمراجعته كثيرًا؛ قبل التأكيد على صحته بشكل رسمي؛ ليقاتل بعدها نجوم البحرين، الذين حافظوا على نظافة شباكهم، حتى إطلاق صافرة النهاية.

محمد مرهون يذهب بالبحرين إلى نهائي كأس الخليج ✅📺 شاهد هدفه الحاسم ⤵️#البحرين_الكويت#خليجي26|#SSCpic.twitter.com/I9HonEJiiK

مفارقة غريبة في نصف نهائي "خليجي 26"

سيناريو الكويت يشبه ما حدث مع السعودية ضد منتخب عمان، في النصف النهائي الأول من بطولة كأس الخليج "السادسة والعشرون"، مساء اليوم الثلاثاء.

المنتخب السعودي لعب أمام عمان بزيادة عددية، منذ الدقيقة 34 من عمر المباراة؛ بعد طرد اللاعب المنذر العلوي، بالكارت الأحمر المباشر.

ورغم هذا الطرد.. استقبل الأخضر هدفين متتاليين من عمان، بواسطة أرشد العلوي وعلي البوسعيدي في الدقيقتين 74 و85 - على التوالي -، قبل أن يقلل محمد كنو النتيجة للسعوديين، في الدقيقة 87.

وكانت السمة السائدة في انتصار عمان والبحرين على السعودية والكويت تواليًا؛ هي التنظيم التكتيكي الكبير على أرضية الملعب، بالإضافة إلى الروح والقتالية من جميع اللاعبين.

من ناحيتهم.. افتقد نجوم السعودية والكويت إلى الروح أو التضحية من أجل الفوز؛ حيث وقعوا في فخ أنهم المرشحان للتأهل إلى المباراة النهائية، بعد طرد لاعب من الفريق المنافس.

وسيتذكر السعوديون والكويتيون هذه البطولة كثيرًا؛ باعتبارها واحدة من أسهل النسخ التي كانا من الممكن أن يتوج أحدهما بلقبها رسميًا؛ بينما سيخسر عاشق الساحرة المستديرة فرصة العودة للزمن الجميل، بمتابعة نهائي خليجي يجمع بين هذين المنتخبين الكبيرين.