مأساة بلا نهاية.. المنسق الأممى للشئون الإنسانية يطالب بوقف الفظائع ضد الفلسطينيين.. ويؤكد: الموت يطال الجميع إما بالرصاص أو نقص الطعام ومياه الشرب.. ومسئولة أممية: يجب وقف الإبادة الجماعية فى غزة

مازال الفلسطينيين يعانون من النزوح المستمر ونقص الرعاية الصحية والطعام ومياه الشرب الآمنة وسط عدوان مستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرب للقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط

مازالالفلسطينيينيعانون من النزوح المستمر ونقص الرعاية الصحية والطعام ومياه الشرب الآمنة وسط عدوان مستمر من قواتالاحتلال الإسرائيلي، وشرب للقوانين، والمواثيق الدولية عرض الحائط.

ومن جانبه شدد مهند هادي منسقالأمم المتحدةللشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، علي ضرورة انهاء معاناة الفلسطينيين قائلا تكفي هذه الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين، جاء ذلك علي خلفية زيارة استغرقت يومين لقطاع غزة زار فيها عددا من المناطق والمستشفيات والتقى أشخاصا فيالملاجئ"يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والطعام" وأكد المسؤول الأممي أولئك الذين لا يموتون بالرصاص أو القنابل، قد يموتون بسبب نقص الرعاية الصحية المناسبة أو نقص الطعام أو مياه الشرب الآمنة".

ولفت المسؤولالأمميإلي الحالة المزرية التي وصلت إليها الرعاية الصحية في غزة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، مؤكدا أنها عبارة عن خيمة مشيرا إلي أنه يتم فيها عمليات الولادة وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن الوضع يزداد سوءا مؤكدا أن القطاع الصحي يتدهور تماما في غزة بأكملها من الأدوية،

وأوضح منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "رأيت أنواعا مختلفة من المرضى يعانون من الألم دون وجود ما يكفي من الأدوية. يجب أن ينتهي هذا. يشعر الناس هنا وكأنهم ينتظرون الموت لافتا الي حجم الدمار الذي طال مباني المستشفى. وتحدث في وحدة الغسيل الكلوي مع المرضى الذين يأتي بعضهم من مناطق بعيدة من أجل الجلسات، في تحد لظروف استمرار الحرب، وصعوبة التنقل، والدمار الذي لحق بالعديد من الطرق.

ولفت المسؤول الأممي إلي أوضاع الأطفال المزرية والبائسة مشيرا الي الكم الكبير من الأطفال المبتورة أطرافهم. والمعاناة الإنسانية التى لا توصف التي يعيشها الناس في غزة ".

وعلي جانب أخر أكدت الأمم المتحدة أن الأطفال يحتاجون الي علاج نفسي مضيفا أن حوالي 100 ألف طالب في المرحلة التوجيهية لم يعودوا قادرين على إكمال حياتهم والتطلع للمستقبل

ومن جانبه طالبت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى وقف نقل الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إسرائيل ومراجعة اعتماد عضويتها في الأمم المتحدة "لإظهار عدم التسامح مع الإفلات من العقاب".

ودعت ألبانيز إلى حل قضية فلسطين بشكل نهائي بما يتماشى مع القانون الدولي. و إنهاء الإبادة الجماعية في الأراضي المحتلة مع  إنهاء الاحتلال والبدء في إعمال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني".