هزيمة جديدة لمنتخب البرازيل أمام غريمه اللدود الأرجنتين، تؤكد أن السيليساو يحتاج لمنقذ من أجل التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026Gettyعلي سمير
قمة محبطة في تصفيات المونديال
هزيمة جديدة لمنتخب البرازيل أمام غريمه اللدود الأرجنتين، تؤكد أن السيليساو يحتاج لمنقذ من أجل التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026 وإلا ستحدث كارثة.
المباراة انتهت بهدف دون رد لصالح الأرجنتين سجله المدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي، وسط حالة من العجز لأصحاب الأرض الذين يقودهم المدرب المؤقت فرناندو دينيز.
طرد لجويلنتون وأعمال شغب واشتباكات بين مشجعي الفريقين، والعديد من الأشياء التي جعلت الديربي كارثيًا كئيبًا على الفريق المضيف.
الموضوع يُستكمل بالأسفلما حدث على ملعب ماراكانا التاريخي ما هو إلا مجرد إنذار، يجب على الاتحاد البرازيلي التدخل لحل العديد من الأزمات التي تواجه الفريق، لأننا بهذا الشكل قد نرى السيلساو خارج المونديال القادم.
ربما تفتقد البرازيل لنجمها الأول نيمار وجناح ريال مدريد فينيسيوس جونيور، ولكن دينيز دخل المباراة بلا أي أفكار هجومية واضحة رغم امتلاكه أدوات مميزة مثل جابرييل مارتينيلي ورودريجو ورافينيا وجابرييل جيسوس.
أصحاب الأرض والجمهور سددوا 4 كرات فقط على المرمى، ولم يشكلوا الخطورة المطلوبة على مرمى الضيوف من أجل التسجيل، وهو عكس ما عرفناه عن البرازيل لسنوات.
أطراف البرازيل كانت عاجزة سواء الظهيران إيمرسون رويال وكارلوس أجوستو، ونفس الأمر للجناحين مارتينيلي ورافينيا رغم توافر العديد من الفرص للهجوم، فهل هي مشكلة عناصر أم المدرب هو السبب؟
وحتى خط الوسط المكون من أندري وبرونو جيمارايش كان يعتمد أكثر على الجوانب البدنية بدلًا من الفنيات والجانب الإبداعي في خلق الفرص، في دليل آخر بأن هذه ليست البرازيل التي نعرفها!
مستوى رافينيا كذلك أثار العديد من علامات الاستفهام حوله، لأنه كان يحاول وحده أكثر من اللازم وساهم في إضرار فريقه وكاد أن يسجل في مرماه، ليكون نجم برشلونة أحد مصادر الخذلان الجديدة لجماهير بلاده.
في ظل ما يحدث حاليًا في تصفيات المونديال واحتلال البرازيل المركز السادس بـ7 نقاط فقط من أصل 6 مباريات وهو رقم مرعب للفريق الذي اعتاد على الهيمنة والسيطرة في أمريكا الجنوبية، سنجد أن التعاقد مع مدرب جديد أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى.
الأرجنتين في الصدارة بـ15 نقطة ثم أوروجواي 13، كولومبيا 12، فنزويلا 9 ، الإكوادور 8، لذلك مهمة الصدارة أصبحت صعبة ولكن يمكن تحسين المركز في ما تبقى من التصفيات.
ما هو واضح الآن هو عدم تمكن فرناندو دينيز من إثبات نفسه كمدرب للفريق بعد رحيل تيتي، وهو ما يدفع الاتحاد البرازيلي لضرورة التعاقد مع مدرب دائم خلال الأسابيع القليلة القادمة.
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبلهل كارلو أنشيلوتي هو المنقذ؟ ربما يستطيع الإيطالي حل الأزمة خاصة وأنه يمتلك الوقت الكافي لتصحيح الأمور في حالة رحيله عن ريال مدريد بالصيف، لأن المباراة القادمة للبرازيل في التصفيات ستكون في ديسمبر 2024 ضد الإكوادور.
جوزيه مورينيو كذلك يظهر كحل آخر يمكنه إعادة تصحيح الأوضاع وإصلاح ما أفسدته الفوضى التي تعيشها البرازيل بسبب الإصابات وغياب المدرب صاحب الرؤية الواضحة.
في مثل هذه المباريات نحن ننتظر أساطير بحجم ليونيل ميسي أن يتركوا بصمتهم وصناعة الفارق، ولكن للأسف نجم إنتر ميامي اكتفى بدور صانع السلام في ظل المشاهد المؤسفة والاشتباكات التي حدثت قبل المباراة.
ARGENTINA IS THE FIRST TEAM IN HISTORY TO BEAT BRAZIL IN THEIR OWN HOME IN WORLD CUP QUALIFYING!!!🇦🇷Brazil have only TWO defeats in their home in 70 years.Both against Argentina, both against Messi🐐pic.twitter.com/yTyt7JeGBR
— CONTEXTUAL MEME (@Contextual_Meme)November 22, 2023ميسي لم يبد في أفضل حالاته البدنية على الإطلاق خلال هذه المواجهة، وتعرض لضربة خفيفة خرج بسببها للحظات ولم يفعل أي شيء بعد نزوله إلى أرض الملعب.
المدرب ليونيل سكالوني قرر إخراجه في الدقيقة 78 من عمر اللقاء مع نزول أنخيل دي ماريا، وهو قرار غير مألوف يعكس سوء الحالة التي ظهر بها ميسي سواء الفنية أو البدنية بسبب الإصابة.
إعلانارتفع منذ قليل، عدد ضحايا حادث تصادم كفر الدوار بالبحيرة إلي 5 وفيات، والذي وقع بين أوتوبيس وتروسيكل
كشفت تقارير صحفية سعودية أن نادى الجزيرة الإماراتى الذى يضم بين صفوفه محمد الننى لاعب منتخب مصر...كش
أعلن أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي عن التشكيل الرسمي لمباراة الفريق أمام مونزا، والتي تجمع
حقق فريق إنتر ميلان فوزا صعبا على نظيره روما بنتيجة 1-0، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأح
كشف الأوروجوياني فيدي فالفيردي نجم ريال مدريد، كواليس هدفه خلال الانتصار على إشبيلية بنتيجة 4-2 مساء