خرافات سيميوني .. تميمة حظ لا يتركها منذ 13 عامًا ورفيق يجلب الانتصارات! |

رغم أنه أحد أكثر المدربين التزامًا بالواقعية والخطط المبنية على المنطق، يظهر الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، جانبًا آخر من شخصيته في المؤتمرات الصحفية لفريقه.Getty Imagesمحمد سعيد

خرافات سيميوني .. تميمة حظ لا يتركها منذ 13 عامًا ورفيق يجلب الانتصارات!

السقوط أمام إنتر كشف الكثير من غرائب الأرجنتيني

رغم أنه أحد أكثر المدربين التزامًا بالواقعية والخطط المبنية على المنطق، يظهر الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، جانبًا آخر من شخصيته في المؤتمرات الصحفية لفريقه.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تقريرًا تطرق إلى جانب في شخصية سيميوني يؤمن بالخرافات، حيث سلط الضوء على تمسك المدرب الأرجنتيني بتواجد لاعب بعينه إلى جواره في المؤتمرات الصحفية مؤخرًا، وكأنه يتفاءل بهذا الأمر.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمر يتعلق بالنجم البلجيكي أكسيل فيتسل، لاعب أتلتيكو مدريد، الذي جلس إلى جوار سيميوني في آخر 3 مؤتمرات صحفية للمدرب الأرجنتيني في دوري أبطال أوروبا، وتحديدًا منذ مباراة الإياب أمام الإنتر في دور الـ16، وكرر الأمر أمام بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع النهائي، وكذلك في المؤتمر الأخير لموقعة الإياب.

ويحل أتلتيكو مدريد ضيفًا على بوروسيا دورتموند، اليوم الثلاثاء، في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، علمًا بأن الروخيبلانكوس فاز ذهابًا بنتيجة (2-1).

وأضافت "آس": " مع سيميوني لا يمكن أن يكون الأمر محض صدفة، صحيح أن هناك منطقًا في حضور فيتسل للمؤتمر قبل أن يظهر في نفس الملعب الذي لعب فيه لمدة 4 سنوات (من 2018 إلى 2022)، لكن من الغريب أن الأمر يتكرر للمرة الثالثة على التوالي".

وتابع: "كما يعزز هذا الادعاء، تخلي الفريق عن الطقم الثالث، الأخضر، الذي اختفى من حسابات أتلتيكو مدريد تمامًا بعد تلك المباراة ضد الإيطاليين في سان سيرو التي خسرها الفريق بهدف دون رد، حيث لم يرتديه الفريق مرة أخرى منذ تلك الليلة (حوالي شهرين)".

ولم يتجاهل التقرير أيضًا تمسك سيميوني ببعض العادات التي يتفاءل بها مثل البدلة السوداء التي لا يخلعها منذ أن ارتداها قبل 11 عامًا، وتحديدًا عندما حقق فريقه الفوز على ريال مدريد (2-1) في نهائي كأس الملك، باستثناء بعض المباريات التحضيرية في بداية كل موسم.

وختمت بأن الفندق الذي يقيم فيه أتلتيكو مدريد في هذه الرحلة ليس هو نفسه الذي لعبوا فيه آخر مرة في المدينة، عندما خسروا 4-0، وهي الهزيمة الأكثر ضجيجًا في مسيرة سيميوني بدوري أبطال أوروبا.