بكثير من الشكوك يدخل مانشستر يونايتد الموسم الجديد، بحثًا عن استعادة هيبته بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سنوات طويلة من الإخفاق كان آخرها الموسم المنصرم الذي انتهى بلقب وحيد هو كأس الاتحاد. GOAL AR / Gettyمحمد سعيد
هل تنجح الثورة الهولندية في إنقاذ تين هاج من مقصلة الإقالة؟
بكثير من الشكوك يدخل مانشستر يونايتد الموسم الجديد، بحثًا عن استعادة هيبته بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سنوات طويلة من الإخفاق كان آخرها الموسم المنصرم الذي انتهى بلقب وحيد هو كأس الاتحاد.
ولن يكون لدى إريك تين هاج، مدرب الشياطين الحمر، أي عذر أمام جماهير النادي في موسمه الثالث مع الفريق، حيث أنقذته البطولة اليتيمة في الموسم الماضي من مقصلة الإقالة وقررت الإدارة دعمه استمراره.
وفتحت الإدارة الجديدة بقيادة الملياردير البريطاني جيم راتكليف، حسابًا ضخمًا للصفقات الجديدة وضخت استثمارات في الفريق بقيمة 250 مليون يورو، ومنحت المدرب الهولندي صلاحيات كبيرة في إجراء تغييرات فنية موسعة على أمل تصحيح المسار.
الموضوع يُستكمل بالأسفلواستغل تين هاج الفرصة سريعًا وبدأ في إعادة هيكلة الجهاز الفني والإداري، بخلاف التعاقد مع صفقات قوية لسد ثغرات الفريق، لكن كان الرابط المشترك بين جميع هذه التغييرات هو أنها تحمل الجنسية الهولندية.
وتبدو هذه التحركات بمثابة مغامرة محفوفة بالخاطر للمدرب الهولندي، الذي يفرض أبناء جلدته على "أولد ترافورد"، وحال لم يتمكن من تصحيح مسار الفريق وإرضاء الجماهير الغاضبة، ستكون نهايته حزينة وسيتراجع خطوات كبيرة في مسيرته التدريبية.
ركز المدرب السابق لفريق أياكس على تدعيم جهازه المعاون بعناصر جديدة، كان أبرزها بالطبع مواطنيه رود فان نيستلروي وريني هاكي، اللذان انضما إلى الجهاز الفني مؤخرًا بداعي إعادة الهيكلة، بينما غادر ميتشل فان دير جاج النادي، وأصبح ستيف ماكلارين المدرب المساعد الرئيسي.
وكال تين هاج المديح في نيستلروي، أحد الهدافين التاريخيين لفريق مانشستر يونايتد، حيث أشار إلى أنه " سيجلب بعضًا من الحمض النووي للشياطين الحمر بشخصيته"، مضيفًا: "إنه شاب وطموح جدًا ومندفع جدًا.. بمهاراته وذكائه، سيساعد جميع اللاعبين والفريق".
Ruud van Nistelrooy creating a beast in Marcus Rashford 🤩🔥pic.twitter.com/DhLfK8AXBc
— centredevils. (@centredevils)July 19, 2024ولم يكتف تين هاج بهذا التدعيم، حيث توجه في سوق الانتقالات إلى التعاقد مع المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي من بولونيا في صفقة بلغت حوالي 44 مليون يورو، وهو مهاجم واعد استطاع أن يسجل 12 هدفًا ويقدم 7 تمريرات حاسمة لزملائه في الموسم المنصرم، لكنه ليس من مهاجمي الصف الأول الذي يستطيع قيادة هجوم الشياطين في أول موسم له بالبريميرليج.
مدرب الشياطين الحمر دفع الإدارة الحالية أيضًا إلى تكثيف جهودها للتعاقد مع ماتياس دي ليخت مدافع بايرن ميونخ، في صفقة ستكلف النادي أكثر من 50 مليون يورو، بخلاف الحوافز، رغم أن المدافع صاحب الـ24 عامًا، لم يقدم أداءً مرضيًا للجماهير الألمانية ولعب 22 مباراة فقط في البوندسليجا، كما جلس على دكة البدلاء طوال مدة مشاركة منتخب الطواحين في بطولة "يورو 2024" الأخيرة.
وإذا تمت هذه الصفقة، سيكون مانشستر يونايتد بمثابة حقل هولندي يقوده تين هاج، خصوصًا أنه أيضًا كان صاحب القرار خلال الموسمين الماضيين بالتعاقد مع كل من تيريل مالاسيا وفوت فيجهورست وهي صفقات لم تقدم إضافة تذكر للفريق أو تقنع الجماهير بشكل كبير.
وحتى الصفقات التي تعاقد معها من غير حاملي الجنسية الهولندية، كانت من لاعبين مروا على الدوري الهولندي، مثل الجناح البرازيلي أنتوني، الحارس الكاميروني أندريه أونانا والمغربي سفيان أمرابط، وجميعهم سبق لهم التدرب تحت قيادة تين هاج في أياكس أمستردام وأوتريخت.
قد يبدو تين هاج بهذه الصفقات يفعل شيئًا غير مستساغ لدى جماهير اليونايتد، لكن بالعودة إلى تاريخ النادي، نجد أن أستاذه لويس فان جال الذي طالما كان يعتمد على أبناء هولندا في مختلف تجاربه الفنية، فعل نفس الأمر في برشلونة في مطلع الألفية الثانية.
ونقل فان جال نفس التجربة إلى مانشستر يونايتد، ورغم قصر هذه التجربة التي لم تدم لأكثر من موسمين من 2014 إلى 2016، كان يطلب التعاقد مع عناصر هولندية مثل دالي بليند، فوسو منساه وممفيس ديباي.
لكن هذه الحقبة لا تحمل أي مؤشرات سعيدة لجماهير مانشستر يونايتد، حيث احتل الفريق المركز الرابع في الموسم الأول، وفي موسمه الثاني تراجع إلى المركز الخامس، وخلال الموسمين قاد الفريق في 103 مباريات حقق خلالها 54 انتصارًا وخسر 25 وتعادل 24 مرة.
واكتفى فان جال خلال هذه الحقبة بتحقيق لقب وحيد وهو كأس الاتحاد الإنجليزي في موسم 2015-2016، وهي نفس البطولة اليتيمة التي حققها تين هاج مع اليونايتد حتى الآن!
هذه الصفقات والتدعيمات سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني داخل مانشستر يونايتد، تعيد إلى الأذهان نفس التجربة التي قام بها زين الدين زيدان في حقبته الذهبية مع ريال مدريد، لكنها كانت بصبغة فرنسية.
واستطاع زيدان في ولايته الأولى والثانية مع ريال مدريد أن يحقق نجاحات كبيرة، أبرزها دوري الأبطال 3 مرات على التوالي، اعتمادًا على توليفة كبيرة من اللاعبين وكثف من تواجد أبناء جلدته في الفريق.
زيدان استطاع أن يجعل اللغة الفرنسية هي السائدة في غرفة ملابس أعرق فريق في إسبانيا، من خلال جهاز فني أغلبه من الفرنسيين يتقدمه مساعده الأول دافيد بيتوني، وكتيبة من اللاعبين الفرنسيين، حت أن ذلك كان يفتح عليه أبوابًا من الانتقادات رغم كل النجاحات التي حققها.
وضمت قائمة ريال مدريد في حقبة زيدان، عددًا لا يستهان به من نجوم منتخب فرنسا مثل ألفونسو أريولا، رافائيل فاران، فيرلاند ميندي، كريم بنزيما، ثيو هيرنانديز، بخلاف نجليه إنزو ولوكا زيدان.
Getty Imagesوحتى أهم الصفقات التي كان يريد "زيزو" التعاقد معها، كانت تتمحور حول لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا ومواطنه كيليان مبابي، الذي ظل مطلبًا لزيدان طوال فترة عمله في الملكي، قبل أن ينجح النادي في ضمه خلال الصيف الجاري بعد سنوات طويلة من المفاوضات.
لكن على تين هاج إدارك أن ما فعله زيدان مع ريال مدريد في هذه الفترة لا يمكن استنساخه بسهولة، خصوصًا أن ما كان يملكه زيزو في الفريق الملكي، لا يمكن مقارنته بإمكانيات اليونايتد حاليًا وكذلك مع وضع الفريق الحرج أيضًا.
إعلانكشف البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن سبب استبعاد ماركوس راشفور
يخوض منتخب الجزائر مباراة مصيرية أمام نظيره موريتانيا، مساء اليوم الثلاثاء على ملعب السلام، ضمن مناف
رابطة الدوري السعودي تثير غضب جماهير النصر والاتحاد والأهلي، بينما الهلال المستفيد الوحيد!GOAL ARزهي
ميلينكوفيتش تدعيم جديد يبحث عنه السبيرز من الكالتشيو! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار
أعرب كمال السيد، حارس مرمى فريق الكرة الأول بنادى الإسماعيلى، عن سعادته بتحقيق التعادل مع بيراميدز ب