إسرائيل تهدد بإشعال جبهة لبنان مجددًا.. جنبلاط والجولانى يمهدان لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية.. الاحتلال لـحزب الله: سنسحقكم.. توغل الجيش الإسرائيلى ديرميماسواستمرار نسف المنازل

عاد القلق مجددا على محور لبنان بعد أن أطلق وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس تهديدات مباشرةً لحزب الله ، حيث قال إذا لم ينسحب "حزب الله إلى ما وراء نهفالليطاني وحاول خرق وقف إطلاق النار، فسنسحق رأسه".

** وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لمقاتلي حزب الله بالعودة إلى قرى جنوب لبنان

** جنبلاط يلتقى  الجولانى فى قصر الشعب ويطرح مقاربة لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية

عاد القلق مجددا على محور لبنان بعد أن أطلق وزير دفاعإسرائيليسرائيل كاتس تهديدات مباشرةً لحزب الله ، حيث قال إذا لم ينسحب "حزب الله إلى ما وراء نهفالليطاني وحاول خرق وقف إطلاق النار، فسنسحق رأسه".

أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي قائلًا لن نسمح لمقاتلي حزب الله بالعودة إلى قرى جنوبلبنانوإعادة إنشاء البنى التحتية التي تشكل خطرا على قرى ومستوطنات الشمال.يأتى هذا بالتزامن مع تدمير منازل قرى الجنوب اللبنانى وتحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية على مستوى منخفض في عدة مناطق .كما صدمت جرافة إسرائيلية 3 سيارات في بلدة ديرميماس جنوبًا وقد شهد الحى الشرقى بالبلدة توغلا للجيش الإسرائيلى.

سياسيًا

قام وليد جنبلاط السياسى اللبنانى البارز والرئيس السابق لحزب التقدمى الاشتراكي في لبنان، بزيارة تعد هى الأولى لسياسى لبنانى إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد ، ما طرح تساؤلات حول ما إذا كان هدفه تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا.التقى جنبلاط مع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع فى قصرالشعب مهديا إياه كتابًا عن والده، حيث يرافق جنبلاط شيخ طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى وأعضاء المجلس المذهبي الدرزي، وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة نجله النائب تيمور جنبلاط. كما تحظى الزيارة بتغطية إعلامية لافتة.

يحمل جنبلاط معه للشرع مذكرة تتضمن مقاربة الحزب التقدمي الاشتراكي للمرحلة الجديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا، مرتكزها حسن الجوار وإصلاح ما شاب هذه العلاقة، وما تتطلبه من إعادة صياغة الاتفاقات المعقودة بين البلدين خلال نظام الأسد،لتتناغم وأسس العلاقات السليمة بين الدول، وإلغاء ما يتعارض مع هذا المبدأ. كما تطرق الاشتراكي في رسالته إلى النازحين السوريين في لبنان وعودتهم الكريمة إلى ديارهم، ووجوب متابعة البحث عن اللبنانيين المفقودين والمخفيين قسرًا في سوريا، والعمل على  ضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب.

مزارع شبعا أيصا طرحت خلال اللقاء بين جنبلاط والشرع، وأكد جنبلاط  جنبلاط على وجوب حسم هوية مزارع شبعا، وتعاون القيادة الجديدة في سوريا في هذا السياق.

من جانبه قال الجولانى فى أول تصريح له عن لبنان، إن سوريا ستكون سنداً له وأرجو  أن تُمحى الذاكرة السوريّ السابقة من أذهن اللبنانيين.أضاف الجولانى أن سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني.ونتمنى بدء  ترسيخ علاقات استراتيجية مع لبنان وتاريخ جديد.واتهم الجولانى النظام السوري بقتل كمال جنيلاط وبشير الجميل ورفيق الحريري.