تتواصل المعارك العنيفة فى السودان، بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع، فى إطار محاولات الجيش لبسط سيطرته على المناطق التى تقع تحت يد الدعم السريع.
تتواصل المعارك العنيفة فى السودان، بينالقوات المسلحة السودانيةوميليشيا الدعم السريع، فى إطار محاولات الجيش لبسط سيطرته على المناطق التى تقع تحت يد الدعم السريع.
إذ بدأ الجيش السودانى، مدعوما بحلفاءه وغطاء جوى، عملية عسكرية مباغتة نهاية سبتمبر الماضى، لاستعادة العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاث، وامتدت التحركات لتشمل عدة ولايات أخرى، استطاع الجيش خلالها تحقيق مكاسب وفرض سيطرته على عدة مناطق استراتيجية.
وفى سياق المعارك الدائرة، أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، عن مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف جوي استهدف منطقة جنوب العاصمة.وقالت في بيان لها، إن المنطقة تعرضت لقصف جوي مساء السبت، ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم 4 أشقاء من أسرة واحدة.
وتشهد مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم تصاعدا عنيفا في المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لجأ فيها الطرفان إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والمقذوفات المدفعية والطيران المسير.وفى سياق متصل، كشفت القوة المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، عن تدميرها لـ3 قوات متحركة تتبع الدعم السريع كانت فى طريقها للمالحة فى شمال دارفور.ويتمركز الجيش السودانى، وينشر قوة كبيرة فى المالحة بهدف تخفيف الحصار الذى تفرضهميليشيا الدعم السريععلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ومن جهتها قالت القوة المشتركة فى بيان، إنها تمكنت مع القوات المسلحة من تدمير 3 وحدات تحركة لقوات الدعم السريع فى منطقتى درى شقى وجبل عيسى.وكشفت فى بيانها أن 3 وحدات المتحركة، كانت فى طريقها للهجوم على محلية المالحة، مشيرة إلى أنها قامت بأسر بعض العناصر والمركبات القتالية ودمرت الباقى، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
ومن جهته قال منى أركو مناوى، حاكم إقليم دارفور، عبر موقع إكس :"القوة المشتركة تمكنت من تكبيد الدعم السريع خسائر مهولة، فى ميادين القتال بالصحراء، الآن يمكننا القول أن النهاية اقتربت".ومن جهة أخرى، أطلقت الدعم السريع طائرة مسيرة على مركز إيواء مؤقت يضم الفارين منمعسكر زمزموبلدة أبو زريقة جنوب الفاشر، وقصفت الطائرة مركز الإيواء، وهو ما أدى لمقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وكشف مدير عام وزارة الصحة فى ولاية شمال دارفور، مقتل 19 على الأقل، وأصيب أكثر من 16 جراء قصف طائرة مسيرة للدعم السريع، لمدرسة قرية قوز بينه التى تستضيف عددا من النازحين والفارين من أبو رزيقة وزمزم.ومن جهته قال محمد خميس، المتحدث باسم معسكر زمزم، أن الطائرة المسيرة أطلقت 4 صواريخ شديدة الانفجار، سقطت على الغرف التى تستضيف النازحين، علاوة على موقع يقدم خدمات الانترنت الفضائى ستارلينك داخل المدرسة.
وأجبر القصف المتواصل الذى تنفذه الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين، أعدادا كبيرة على النزوح نحو مناطق أكثر أمنا، كما أجبرت الهجمات البرية التى تنفذها على بلدة أبو زريقة مايزيد عن 20 ألف شخص على النزوح نحو القرى المحيطة بمخيم زمزم.ومن جهة أخرى، كشف مدير عام وزارة الصحة فى ولاية شمال دارفور، عن استمرار استهداف مدفعية الدعم السريع لمخيم أبو شوك للنازحين فى شمال الفاشر، مشيرا أن القصف استهدف المركز الصحى فى المعسكر ومواقع أخرى.
فيما كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك، أن قوات الدعم السريع ظلت تقصف المخيم على مدار 4 ساعات متواصلة صباح السبت، بقذائف 120، مشيرة إلى أنها استهدفت المرافق السكنية والأسواق والمراكز الصحية.وفيما يخص الوضع الصحى، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في السودان نتيجة انتهاكات قوات الدعم السريع للقطاع الصحي.
وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، خلال مؤتمر صحفى فى بورتسودان، إن دراسة حديثة أظهرت أن معدل سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى 15% في 24 محلية، بينما ارتفع إلى 30% في محليات الطويلة، أم كدادة، واللعيت بشمال دارفور، وهي مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وفقا لصحيفة التغيير.وأوضح الوزير أن تزايد حالات سوء التغذية لا يتعلق فقط بنقص الغذاء، بل يرتبط بأمراض الأطفال، وانعدام المياه النظيفة، مشيرا إلى أن الأطفال في هذه المحليات يفتقرون إلى التطعيمات والخدمات الصحية الأساسية، مما يزيد من معاناتهم.
وأضاف أن أطفال دارفور لم يتلقوا التطعيمات الدورية لفترة طويلة، إلا أن الوزارة تمكنت من التدخل لتوفير اللقاحات في بعض المناطق.و أكد وزير صحة السودان وجود ترتيبات مع وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة شاملة لعلاج سوء التغذية، بتكلفة تبلغ 471 مليون دولار، كما أشار إلى توفر 2249 مركزاً للتغذية العلاجية والطبية في البلاد لدعم هذه الجهود.وكشف وزير الصحة، أن جملة خسائر القطاع الصحي أثناء الحرب بلغ 11 مليار دولارا، تشكل 22% من جملة الضرر الذي لحق بقطاع الخدمات بسبب الحرب.
وأعلن عن تسجيل 12 ألف وفاة وردت إلى المستشفيات أثناء فترة الحرب وتسجيل 33 ألف حالات إصابات خطرة ضمن 150 ألف حالة وفاة بالبلاد فيما بلغت حالات الاغتصاب التي وصلت للمستشفيات 306 حالة، مشيرا لوجود حالات لم يتم الإبلاغ عنها، وفقا لما نشرته وكالة سونا.وأكد تسجيل 1258 حالة وفاة بالكوليرا و8450 حالة بحمى الضنك، و870 حالة وفاة أمهات حوامل بسبب غياب الخدمات الصحية بمناطق سيطرة الدعم السريع، ولفت إلى فقد 60 كادراً صحيا أرواحهم أثناء تأدية عملهم.وذكر الوزير أن 250 مستشفىً تعرضت للدمار والنهب من قبل الدعم السريع، بما يعادل ثلث مستشفيات البلاد.
” لا عصا سحرية ” كيف يمكن لجمهور النصر دعم الجمعان في رحلته الجديدة؟ احد اخبار كرة القدم
أعلن ريال مدريد ابتعاد لاعبة الجناح، الإسبانية أثينا ديل كاستيو، مباريات الفريق لفترة بسبب الإصابة.
أفادت مصادر مطلعة لـ 365Scores بأن إدارة نادي الفتح السعودي تتجه لإقالة مدرب الفريق، السويدي يان غوس
كشفت تقارير صحفية أن نادي ليفربول الإنجليزي يسعى لتمديد عقد نجمه الكولومبي لويس دياز، بعد بدايته الر
عبر ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن حزنه بعد خسارة الأخضر ضد منتخب عمان والخروج رسم