قدم رافينيا لاعب برشلونة، أداءً متواضعًا الموسم الماضي، خاصة مع الضغوط الكبيرة التي واجهها، مما دفع النادي للتفكير في بيعه في الصيف الماضي إلى الدوري الإنجليزي.
كرة القدم دائمًا ما تقدم لنا دروسًا لا تنتهي حول التحولات والإصرار على النجاح، فبعد موسم صعب لبعض اللاعبين، تفاجأنا هذا العام بمستويات مبهرة عكست رغبتهم في إثبات الذات واستعادة ثقة الجماهير والمدربين، هذه الظاهرة لم تكن مجرد صدفة، بل نتيجة للعمل الجاد والتطور الذي شهده هؤلاء اللاعبون سواء على المستوى البدني أو النفسي.
الموسم الحالي كان بمثابة منصة لإعادة كتابة مسيرة العديد من اللاعبين، الذين قدموا أداءً متواضعًا الموسم الماضي ولم يتركوا بصمة واضحة سواء في تسجيل الأهداف أو صناعتها. ومع ذلك، أظهروا هذا العام رغبة كبيرة في التغيير، حيث أصبحت أرقامهم على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة تعكس حجم التطور الذي مروا به.
هذا التحول الملحوظ لا يقتصر على لاعب أو اثنين، بل امتد ليشمل مجموعة متنوعة من اللاعبين في مختلف البطولات والدوريات، ومن الواضح أن العوامل النفسية والتكتيكية لعبت دورًا كبيرًا في هذه الانتفاضة، خاصة مع دعم المدربين وتوفير البيئة المثالية لاستغلال قدراتهم.
ما يميز هؤلاء اللاعبين في الموسم الحالي ليس فقط الأرقام والإحصائيات، بل أيضًا تأثيرهم في تغيير موازين المباريات لصالح فرقهم. هذه الظاهرة تؤكد أن كرة القدم ليست مجرد لعبة تعتمد على المهارة، بل هي رحلة مستمرة من التعلم والتكيف مع التحديات، وأن التراجع في موسم ما لا يعني نهاية القصة.
قدم رافينيا لاعببرشلونة، أداءً متواضعًا الموسم الماضي، خاصة مع الضغوط الكبيرة التي واجهها، مما دفع النادي للتفكير في بيعه في الصيف الماضي إلى الدوري الإنجليزي.
وبالرغم من الشائعات حول رحيله وانتقاد الجماهير لأداء اللاعب، لكنه في الموسم الحالي أصبح أحد أعمدة الفريق الكتالوني، بفضل أهدافه الحاسمة وصناعته للفرص التي أعادت إليه بريقه، ليصبح واحد من الأسماء والركائز الأساسية في تشكيلة المدرب هانز فليك.
وتعكس أرقام الموسم الحالي، كيف نجح رافينيا من تحسين الأوضاع داخل برشلونة، فبعد نصف موسم فقط هذا العام، أثبت اللاعب أن الموسم الماضي كان للنسيان.
رافينيا مع برشلونة في موسم 2023/2024 شارك في 37 لقاء بمختلف المسابقات بمعدل دقائق 1.950، ساهم في 23 هدفًا، حيث سجل 10 أهداف وصنع 13 آخرين، حصل على 5 بطاقات صفراء وتعرض للطرد مرة واحدة.
أما في الموسم الحالي، شارك رافينيا مع برشلونة في نصف موسم خلال 25 لقاء بواقع 2.064، ساهم مع الفريق في 27 هدفًا سجل 17 هدفًا وصنع 10 آخرين لزملائه، حصل على البطاقة الصفراء مرة واحدة، فيما لم يتعرض للطرد.
في موسم شهد تغييرات كبيرة داخل صفوفتشيلسي، كان كول بالمر أحد أبرز الأسماء التي قدمت نفسها بقوة كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق. اللاعب الشاب استغل الفرصة التي أتيحت له وأثبت أنه ليس مجرد موهبة واعدة بل لاعب قادر على تحمل المسؤولية وصنع الفارق في اللحظات الحاسمة.
بالمر لم يكتفِ فقط بالمشاركة بانتظام، بل تحول إلى أحد اللاعبين الأكثر تأثيرًا في الفريق بفضل أهدافه وصناعته للفرص، قدرته على التواجد في الأماكن المناسبة واتخاذ القرارات الصحيحة جعلته لاعبًا لا غنى عنه في المنظومة الهجومية لتشيلسي، كما أظهر نضجًا كبيرًا يتجاوز عمره، سواء من خلال تحركاته داخل الملعب أو تواصله مع زملائه.
هذا التألق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة للعمل الجاد والثقة التي حصل عليها من الجهاز الفني، ومع استمرار تألقه هذا الموسم، يبدو أن كول بالمر في طريقه ليصبح أحد أعمدة الفريق لسنوات قادمة، وورقة رابحة يعتمد عليها تشيلسي في التحديات المحلية والأوروبية.
أثبت بالمر جودته هذا الموسم بعد مررو نصف موسم فقط، شارك اللاعب مع تشيلسي في 20 لقاء بجميع المسابقات بمعدل دقائق 1.620، ساهم مع الفريق في 18 هدفًا، سجل الفريق تحت قيادته 12 هدفًا وصنع 8 آخرين.
أظهر المهاجم المصري تطورًا كبيرًا في أدائه، مستفيدًا من الثقة التي منحه إياها الجهاز الفني، ليصبح عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة الفريق الألمانيآينتراخت فرانكفورت.
مرموش قدم مستويات رائعة منذ انطلاق الموسم الحالي 2024/2025، حيث ساهم بشكل مباشر في تسجيل الأهداف وصناعتها، مما جعله أحد الأسماء البارزة في الدوري الألماني بفضل مهاراته الفنية العالية، إلى جانب سرعته وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة في المناطق الهجومية.
هذا التألق لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج عمل مستمر وتكيف سريع مع أسلوب لعب فرانكفورت. مرموش استطاع استغلال إمكانياته البدنية والفنية لإثبات جدارته، ليتم وضعه على طاولة تعاقدات العديد من الأندية الأوروبية أبرزها برشلونة ومانشستر سيتي وأرسنال وبايرن ميونخ.
شارك مرموش مع فرانفكورت في 24 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم بمعدل دقائق 1.894، ساهم الدولي المصري في 30 هدفًا حيث نجح في تسجيل 18 هدفًا وصناعة 12 آخرين.
على الجانب الآخر من العالم، يعيش كريم بنزيما حقبة جديدة معالاتحاد السعوديفي القارة الآسيوية، حيث عاد ليلفت الأنظار في دوري روشن بتسجيله أهدافًا حاسمة وأدائه القيادي على أرض الملعب.
وبعد موسم أول مليء بالشكوك والانتقادات، عاد بنزيما ليقدم نسخة استثنائية مع نادي الاتحاد في الموسم الحالي، ليؤكد للجميع أنه ما زال يملك الكثير ليقدمه في الملاعب.
استطاع المهاجم الفرنسي تجاوز الصعوبات التي واجهها، سواء على مستوى التأقلم أو الضغوط الجماهيرية، ليصبح أحد العناصر الأساسية التي تصنع الفارق باستمرار للفريق خاصة مع وصول الثلاثي حسام عوار وستيفن بيرجوين وموسى ديابي.
بنزيما أثبت هذا الموسم قدرته على قيادة الهجوم بفضل أهدافه الحاسمة وتمريراته الدقيقة التي منحت الاتحاد نقاطًا مهمة في سباق المنافسة على البطولات، أداؤه لم يقتصر على التسجيل فقط، بل شمل أيضًا المساهمة في بناء الهجمات وتوفير الحلول لزملائه، مما جعله قائدًا حقيقيًا داخل الملعب.
شارك كريم بنزيما مع الاتحاد في 11 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم بمعدل دقائق 903 دقيقة، ساهم المهاجم الفرنسي في 13 هدفًا حيث سجل 10 بمفرده وصنع 3 آخرين لزملائه.
شهد ريان جرافينبيرش تحولًا كبيرًا في مستواه معليفربولهذا الموسم تحت قيادة المدرب آرني سلوت. بعد موسم مخيب للآمال تحت قيادة يورجن كلوب، حيث لم يتمكن من تقديم الأداء المتوقع منه.
أصبح جرافينبيرش أحد أبرز نجوم خط الوسط في الفريق، بل من الأفضل في البريميرليج بشكل عام، حيث أعاد المدرب الجديد اكتشاف إمكانياته، مما ساهم في ظهوره بشكل مميز يعكس موهبته الكبيرة وقدراته المتنوعة.
جرافينبيرش أصبح لاعبًا محوريًا في خط الوسط، حيث يجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية بكفاءة عالية، تألقه في استرجاع الكرة وتنظيم اللعب أضاف الكثير إلى منظومة ليفربول، كما أثبت قدرته على المساهمة في عملية نقل الكرة بسرعة وفعالية من الدفاع إلى الهجوم، وهذا الدور الحيوي جعله أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفريق في بناء اللعب وصناعة الفرص.
إلى جانب مهامه الأساسية، أظهر جرافينبيرش مهارة فائقة في التمريرات الحاسمة، مما منح مهاجمي الفريق الأفضلية أمام المرمى، قراءته الجيدة للملعب ودقة قراراته جعلته مصدر إبداع في الثلث الأخير من الملعب، هذا الأداء المميز يعكس تطور اللاعب تحت قيادة آرني سلوت، ليصبح واحدًا من أهم لاعبي ليفربول في الموسم الحالي وطموحًا جديدًا للنادي في المنافسة على الألقاب.
شارك جرافينبيرش مع ليفربول في 24 مباراة هذا الموسم بمعدل دقائق 2.101، ساهم لاعب الوسط الهولندي في هدفين مع الفريق على مستوى الصناعة.
قبل بداية الموسم الحالي، كانت كل المؤشرات تشير إلى اقتراب رينان لودي من الرحيل عنالهلالالسعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية. جاء ذلك مع الأنباء التي تحدثت عن تسجيل مواطنه نيمار بديلًا له، بعد اعتباره الحلقة الأضعف في تشكيلة الفريق. ومع ذلك استطاع لودي أن يثبت خطأ جميع المشككين، ويقدم أداءً مذهلًا جعله أحد أبرز نجوم الهلال هذا الموسم.
لودي أظهر تطورًا كبيرًا في مستواه، خاصة على الصعيدين الدفاعي والهجومي. أصبح عنصرًا حاسمًا في الخط الخلفي بفضل صلابته الدفاعية، وفي الوقت ذاته أضاف بعدًا هجوميًا قويًا بفضل انطلاقاته على الأطراف وتمريراته الدقيقة، تمريراته الحاسمة ساهمت بشكل كبير في منح الهلال الأفضلية خلال المباريات، حيث كان وراء العديد من الأهداف بفضل رؤيته المميزة للملعب.
هذا التحول الكبير في مستوى لودي يعكس إصراره على القتال من أجل مكانه في التشكيلة الأساسية، بدلًا من الاستسلام لضغوط الرحيل، تمكن من الاستفادة من الدعم الفني ليصبح أحد أعمدة الفريق التي يعتمد عليها الهلال في المنافسات المحلية والقارية، وبفضل أدائه الرائع، أصبح رينان لودي جزءًا لا غنى عنه في منظومة الفريق.
شارك لودي مع الهلال في 21 مباراة هذا الموسم بمعدل دقائق 1.710، ساهم مع الفريق في 8 أهداف، سجل هدفين وصنع 6 آخرين.
علاماتالاتحاد السعوديالهلالبرشلونةتشيلسيرافينياريان جرافينبيرشرينان لوديعمر مرموشكريم بنزيماكول بالمرليفربولأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ عدد من الضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.أعلنت القيادة المر
دعونا نلقي نظرة على مواجهتي دورتموند ضد ماينتس وريال مدريد ضد غرناطة في الجولة الجارية من الدوريات ا
كشفت تقارير صحفية أن الأيام المقبلة ستشهد تغييرات إدارية كبيرة داخل نادي النصر، وذلك في إدارة الفريق
كورتوا : كنا نستحق الفوز في هذه المباراة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ريال مدريد .ه
بايرن ميونخ يتراجع عن فكرة التعاقد مع جوناثان تاه بسبب برشلونة..! احد اخبار كرة القدم على هاي كورة م