أول تعليق من بوفي عقب السقوط المروع

تحدث إدواردو بوفي لاعب وسط فيورنتينا، علنًا للمرة الأولى منذ نقله إلى المستشفى، بسبب حالة طبية طارئة، خلال مباراة الدوري الإيطالي بين فريقه وإنتر ميلان بداية الشهر الحالي. وغادر بوفي، المستشفى، يوم

تحدث إدواردو بوفي لاعب وسط فيورنتينا، علنا للمرة الأولى منذ نقله إلى المستشفى، بسبب حالة طبية طارئة، خلال مباراة في الدوري الإيطالي بين فريقه وإنتر ميلان في بداية الشهر الحالي.وغادر بوفي، المستشفى، يوم الجمعة الماضي، بعد تركيب جهاز مزيل الرجفان الداخلي، وأمضى أكثر من 10 أيام في مستشفى كاريجي بفلورنسا، بعد أن نقل مباشرة من ملعب أرتيميو فرانكي.وبدأت رحلة علاج بوفي في وحدة العناية المركزة، لكنه استعاد وعيه، وكان في حالة يقظة صباح اليوم التالي.وكتب بوفي، على حسابه بشبكة إنستجرام "مرحبا بالجميع، أتيحت لي الفرصة للتفكير كثيرا خلال هذه الأيام الصعبة".وتابع "ورغم أنني لا أميل لمشاركة أفكاري على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني أردت أن أشارككم شيئا بعد هذا الحدث الذي أثر في بعمق".وأضاف "الحادثة غير السارة التي وقعت خلال مباراة فيورنتينا وإنتر، أظهرت لي أكثر من أي وقت مضى، أن كرة القدم ليست مجرد لعبة أو بطولة أو مسيرة احترافية".ونوه "كرة القدم مجتمع متصل بأشخاص يتشاركون نفس الشغف، يجتمعون في لحظات الفرح والغضب وخيبة الأمل والمعاناة. وفي هذه اللحظات أدرك مدى صدق الرياضة، بعيدا عن النتائج أو المنافسة أو العداوة. نحن جميعا متحدون".وواصل "أتحدث عن ذلك لأنني شعرت به عن قرب خلال الأيام القليلة الماضية، الحب والدفء من الجماهير، دعم زملائي والمنافسين، والقرب من العالم الكروي بأكمله منحني قوة وشجاعة لا توصف، وكنت محاطا بطاقة إيجابية سمحت لي بالبقاء هادئا وتجنب الشعور بالوحدة".وزاد "لهذا السبب، أود أن ندرك جميعا أهمية جوهر رياضتنا الحقيقي، وألا نترك الجانب التجاري يطغى عليها أو نأخذ روحها الأصلية كأمر مسلم به".وشدد "ما حدث يثبت الجانب الصادق من كرة القدم، الجانب الذي يستمد طاقته من المشاعر الصادقة والقصص الشخصية والروابط القوية بين اللاعبين والمشجعين".وأتم "بهذا القول، أنا ممتن حقا كوني ضمن هذا العالم، وأشكركم من أعماق قلبي على الحب الذي أظهرتموه لي.. أنا بخير وهذا الأهم. أراكم قريبا، على الملعب".