"تركت للمنتخب السعودي أساسًا يُبنى عليه" .. مانشيني يؤكد ندمه على ترك إيطاليا ويُوضح حقيقة تدريب روما |

أكد روبرتو مانشيني المدير الفني السابق لمنتخب السعودية على شعوره بالندم تجاه قراره الاستقالة من تدريب الآتزوري وقبول عرض الاتحاد السعودي لكرة القدم لتدريب المنتخب الوطني.AFPتامر أبو سيدو

"تركت للمنتخب السعودي أساسًا يُبنى عليه" .. مانشيني يؤكد ندمه على ترك إيطاليا ويُوضح حقيقة تدريب روما

المدرب الإيطالي لم يُنكر دور المال في قراره!

أكد روبرتو مانشيني المدير الفني السابق لمنتخب السعودية على شعوره بالندم تجاه قراره الاستقالة من تدريب الآتزوري وقبول عرض الاتحاد السعودي لكرة القدم لتدريب المنتخب الوطني.

مانشيني رحل عن تدريب إيطاليا بعدما تلقى عرضًا ماليًا مغريًا جدًا من المنتخب السعودي، ولكن التجربة لم تكتمل نتيجة بعض الخلافات مع اللاعبين وسوء الأداء والنتائج في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، إذ أقاله الاتحاد السعودي وأعاد هيرفي رينارد بدلًا منه.

مانشيني أبدى ندمه على قراره الرحيل عن المنتخب الإيطالي، بقوله في حوار مع صحيفة "إل جورنال" الإيطالية "رحيلي عن إيطاليا لم يكن لمجرد المال والعرض السعودي، بل كان لتصدع علاقة الثقة مع المسؤولين في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كان من الممكن أن نُدير الأمور بشكل مختلف، ولو عدت سأفعل هذا".

أضاف "لا أنكر أن وصول عرض بتلك الأرقام الكبيرة، والتي هي أقل مما ذكر في الصحف، يضع المدرب في أزمة، لكن المال لم يكن العامل الحاسم، كان مؤثرًا بالطبع لكنه لم يكن السبب الذي جعلني أرحل عن تدريب المنتخب الإيطالي".

تابع "حال مررت بالتجربة مرة أخرى فلن أتخذ هذا القرار، أنا نادم عليه بالطبع، لكن ليس لأن التجربة السعودية كانت سلبية بل لأن قرار الرحيل عن المنتخب الإيطالي كان خاطئًا ولن أكرره مجددًا".

أتم عن العمل مع الأخضر "أنا راضٍ عن تلك التجربة رغم أنها لم تسر كما تمنيت، علاقتي بالمسؤولين كانت جيدة للغاية وكذلك مع اللاعبين وقد اتبعوا تعليمات جيدًا، أعتقد أنني تركت أساسًا جيدًا هناك يُمكن البناء عليه، وأثق في قدرة المنتخب القيام بأمور إيجابية مستقبلًا".

وأتم مانشيني حواره بالتأكيد على أنه لم يتلق أي اتصال من روما لخلافة إيفان يوريتش، مؤكدًا سعادته بارتباط اسمه بالفريق وبسعادة جمهور روما وغضب عشاق لاتسيو من الأمر، ومرحبًا بالعمل مع الذئاب حال وُجدت الظروف المناسبة والمشروع المناسب.