5 عوامل تقرب اللقب الغائب من خزينة ألمانيا

تختتم ألمانيا مرحلة المجموعات لدوري الأمم الأوروبية التوقف الدولي الجاري، بمواجهة البوسنة والهرسك اليوم السبت، قبل الخروج لمواجهة المجر يوم الثلاثاء المقبل. وضمنت ألمانيا التأهل لربع النهائي بالفعل،

تختتم ألمانيا مرحلة المجموعات لدوري الأمم الأوروبية في التوقف الدولي الجاري، بمواجهة البوسنة والهرسك اليوم السبت، قبل الخروج لمواجهة المجر يوم الثلاثاء المقبل.وضمنت ألمانيا التأهل لربع النهائي بالفعل، وتسعى للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخها.واستعرض الموقع الرسمي للبوندسليجا 5 عوامل تقرب ألمانيا من لقب البطولة في السطور التالية:1- استمرارية ناجلسمانتطلب الأمر بعض الوقت ولكن بعد عام واحد من تولي جوليان ناجلسمان المهمة الفنية للفريق، يبدو أن ألمانيا تعاصر حقبة ذهبية.ففي أول 4 مباريات لناجلسمان تعرض لهزيمتين وتعادل واحد، ولكن من بعدها أظهر تمتعه بالذكاء التكتيكي والروح التحفيزية اللازمة للنجاح في الأجواء الصعبة على الصعيد الدولي.وقرر المدرب السابق لأندية هوفنهايم ولايبزيج وبايرن ميونخ الاعتماد على أسلوب لعب (4-2-3-1) في مباراة ودية أمام فرنسا، واعتمد على ذلك النهج منذ ذلك الحين.وكان مباراة فرنسا هي بداية سلسلة من 13 مباراة دون هزيمة في الوقت الأصلي لألمانيا.ونجح ناجلسمان ببراعة في رفع التوقعات لدى الجمهور الألماني في البطولة التي أقيت على أرضه، عندما كانت هناك حاجة ماسة إلى حملة قوية، ومنح اللاعبون الحرية في اللعب وكسبوا قلوب الجماهير.ونقل ناجلسمان ذلك الزخم إلى دوري الأمم على الرغم من الاعتزال الدولي للعديد من نجوم الفريق، ويبحث الآن عن اللقب الثاني في مسيرته في بعد تتويجه بالبوندسليجا في موسم (2021- 2022).2- عمق القائمةكشفت التحديات الأخيرة التي واجهها ناجسلمان عن امتلاكه ثروة هائلة من المواهب فمع اعتزال 4 لاعبين وإصابة 7 لاعبين عندما واجهت ألمانيا كل من البوسنة والهرسك وهولندا في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت هناك علامات استفهام حول نجاح الماكينات، إلا أن الثقة الهادئة لدى الفريق استمرت رغم الغيابات، وتفوقت ألمانيا على البوسنة (2-1) بفضل ثنائية دينيز أونداف الذي حجز مكانه مع المنتخب بمستويات مميزة رفقة شتوتجارت.كما حافظ حارس المرمى أوليفر بومان على نظافة شباكه في التغلب على هولندا (1-0)، وأتى الهدف من لاعب شارك أساسيًا للمرة الأولى وهو جيمي ليويلينج، وشكل الثنائي أنجيلو ستيلر وألكسندر بافلوفيتش ثنائية مميزة في وسط الميدان، وأظهر المهاجم تيم كليندينست أحقيته في قيادة الهجوم.3- جواهر على التاجتملك ألمانيا الجودة في جميع المراكز، ولكن هناك منطقة تبرز عن الآخرين وهي منطقة صناعة اللعب بتواجد الثنائي جمال موسيالا وفلوريان فيرتز.ويصعب إيقاف الثنائي في بعض الأحيان وذلك في الوقت الذي يزداد فيه توهجهما مباراة بعد الأخرى، وسجل موسيالا 6 أهداف في 5 مباريات رفقة بايرن ميونخ بالوصول إلى التوقف الدولي الجاري، بينما سجل فيرتز هدفين وصنع مثلهما في آخر 5 مباريات مع ألمانيا، وبالتالي تمنح جودة الثنائي أفضلية كبيرة لألمانيا في المراحل الأخيرة من دوري الأمم.4- الشعور الجيدتحدت ألمانيا التوقعات المنخفضة لتصبح واحدة من أفضل الفرق في الصيف الماضي، وعلى الرغم من معاناة الخروج المؤلم من اليورو، إلا أنها اكتسبت شعورًا جيدًا من تلك البطولة.وتأمل ألمانيا في تكرار تجربة 2006 عندما استضافت كأس العالم وقدمت مستويات مميزة قبل السقوط في نصف النهائي، وبعدها وصلت إلى نهائي يورو 2008 وقدمت نتائج جيدة في مونديال 2010 قبل أن تتوج بكأس العالم 2014 في البرازيل، وترغب في تكرار الأمر بالظفر بدوري الأمم 2025 قبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026.5- دقة ركلات الترجيحمع ضمان ألمانيا الوصول إلى ربع النهائي وبدء الأدوار الإقصائية في شهر مارس/أذار المقبل، تملك ألمانيا أفضلية على باقي الفرق إن وصلت المواجهات إلى ركلات الترجيح بفوزها بست مباريات من آخر 6 لقاءات خاضت خلالها ركلات الترجيح منذ عام 1976.