غياب القائد واللغة - أسباب لمعاناة جود بيلينجهام في ريال مدريد - Scores

منذ انضمامه إلى ريال مدريد، سرعان ما أثبت جود بيلينجهام جدارته بتلك الخطوة الكبيرة في موسمه الأو كان ثاني هدافي الفريق، متأخرًا بفارق هدف فقط عن فينيسيوس

منذ انضمامه إلىريال مدريد، سرعان ما أثبت جود بيلينجهام جدارته بتلك الخطوة الكبيرة في موسمه الأو كان ثاني هدافي الفريق، متأخرًا بفارق هدف فقط عن فينيسيوس جونيور.

بدأ جود بيلينجهام مسيرته الكروية في أكاديمية برمنجهام سيتي، حيث أظهر موهبته منذ سن مبكرة. وفي عام 2019، شارك في أول مباراة له مع الفريق الأول ليصبح أصغر لاعب يمثل النادي، بعمر 16 عامًا و38 يومًا بعد موسم مميز في إنجلترا، انتقل بيلينجهام إلى بوروسيا دورتموند في عام 2020.

في بوروسيا دورتموند، برز بيلينجهام كأحد أفضل لاعبي خط الوسط الشبان في العالم، وبعدها انتقل إلى صفوف ريال مدريد.

على الرغم من كل ذلك فإن بيلينجهام يعاني مع الفريق بشكل واضح حيث لعب مع الفريق 15 مباراة في جميع المسابقات ولم يسجل سوى هدفين فقط.

غياب القائد واللغة عقبة في طريق بيلينجهام

يواجه صاحب الـ 21 عامًا، عقبة في ريال مدريد لكنها ليست الموهبة أو الثقة بل اللغة فقد كشفت تقارير أن عدم إتفاق بيلنجهام للغة الإسبانية عائقًا بالنسبة له داخل ريل مدريد ويمنه من تولي دورًا بارزًا، خصوصًا في ظل غياب القادة المخضرمين مثل داني كارفاخال وديفيد ألابا.

بحسب ماوصف موقعworldsoccertalkفإن ريال مدريد اشتهر باللاعبين أصحاب الأدوار القيادية مثل سيرجيو راموس وتوني كروس حتى داني كارفخال، لكن إصابة الأخير تركت الميرينجي في فراغ قيادي.

A post shared by Jude Bellingham (@judebellingham)

فبرغم وجود لاعبين ذوي خبرة مثل لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز، إلا أن أسلوب مودريتش الهادئ بجانب قدرات فاسكيز المحدودة في تحمّل عبء القيادة الكامل، جعلا هذا الفراغ أكثر وضوحًا والذي ظهر في المباريات الكبرى مثل برشلونة وميلان وليفربول حيث عانى الفريق في استعادة تميزه المعروف في قلب النتائج لصالحه.

الفترة الأخيرة أظهربيلينجهامبوادر قيادية واضحة مثلًا عقب الخسارة أمام ليفربول، تولى الشاب مسؤولية الحديث إلى وسائل الإعلام، وهو دور عادة ما يقوم به اللاعبون الكبار كما أنه لا يتردد في محاسبة زملائه عند تراجع الأداء، ما يعكس طبيعته القيادية.

لكن حاجز اللغة الإسبانية يقف عائقًا أمام تعزيز مكانته في غرفة الملابس حيث أن فريق يعتمد على التواصل خاصة في اللحظات الحاسمة، وهو مايعد نقطة ضعف بيلينجهام في الوقت الحالي.

و الإنجليزي الدولي جهودًا لتحسين لغته الإسبانية، حيث أشار بطريقة فكاهية إلى أن زميليه لوكاس فاسكيز وإبراهيم دياز علمّاه بعض الكلمات “السيئة” في اللغة وهو مايشير إلى محاولته للحصول على دور أكبر داخل غرفة ملابس ريال مدريد.