إرث سلبي يثقل كاهل رانييري في انطلاقته مع روما

يخوض نابولي مباراة مهمة أمام ضيفه روما، مساء اليوم الأحد، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، لحساب الجولة الدوري الإيطالي. ويسعى نابولي للعودة إلى الصدارة، بعد تراجعه للمركز الثالث نقطة بفارق نقطتين خ

يخوض نابولي مباراة مهمة أمام ضيفه روما، مساء اليوم الأحد، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، لحساب الجولة 13 من الدوري الإيطالي.ويسعى نابولي للعودة إلى الصدارة، بعد تراجعه للمركز الثالث (26 نقطة) بفارق نقطتين خلف أتالانتا وإنتر ميلان، اللذين فازا أمس بمباراتيهما.أما روما، فيريد الفوز للخروج من الكبوة التي يمر بها، حيث خسر 4 من آخر 5 مباريات لعبها بالكالتشيو، هذا الموسم.ولم يحقق الذئاب سوى 3 انتصارات فقط، في الدوري الإيطالي خلال الموسم الجاري، مقابل 5 هزائم و4 تعادلات، ليجمعوا 13 نقطة محتلين المركز الثاني عشر، مما يهدد الفريق بالغياب عن المنافسات الأوروبية في الموسم المقبل.ويضع روما وجماهيره آمالا كبيرة على المخضرم كلاوديو رانييري، المدير الفني الذي عاد للتدريب مجددا، رغم توقفه وإعلانه أن مهمة قيادة كالياري، في الموسم الماضي، كانت الأخيرة له.وعاد رانييري من الاعتزال إلى روما بدافع الحب، نظرا لأن بدايته في عالم كرة القدم كلاعب، جاءت من نادي العاصمة الإيطالية في 1973.اختبار عسيرلكنه سيصطدم بعقبة قوية في البداية، حيث لم يحقق روما أي فوز في ملعب نابولي، منذ أكثر من 6 سنوات، وتحديدا منذ مارس/آذار 2018، عندما فاز بنتيجة 4-2.وتعادل بعدها روما 3 مباريات في عرين الفريق الجنوبي، بنتيجة 1-1 في مباراتين، و2-2، بينما تلقى 3 هزائم، من بينها خسارة عريضة 4-0، إلى جانب هزيمتين بنفس النتيجة 2-1.كما لا يعرف روما طعم الانتصار خارج أرضه بشكل عام، في الكالتشيو، منذ 25 أبريل/نيسان الماضي، عندما تفوق على أودينيزي 2-1.وخلال الموسم الجاري، خاض فريق العاصمة 6 مباريات خارج ميدانه بالدوري الإيطالي، وتعادل 4 وخسر 2، سجل 5 أهداف، واستقبلت شباكه 10.