تبكون على سلمان الفرج؟ بديل علي مبخوت يُفجر ينابيع السعادة في الإمارات |

تتعالى الأصوات المنتقدة للإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية منذ أعلن قائمة الفريق التي ستشارك في كأس آسيا 2023 التي افتتحت الجمعة الماضي في قطر، لكن زميله باولو بينتو أرسل رسالة دعم وتأييد غير مباشرة بما فعله اليوم مع منتخب الإمارات أمام هونج كونج.Getty Imagesتامر أبو سيدو

تبكون على سلمان الفرج؟ بديل علي مبخوت يُفجر ينابيع السعادة في الإمارات

الإمارات هزمت هونج كونج في كأس آسيا 2023

تتعالى الأصوات المنتقدة للإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية منذ أعلن قائمة الفريق التي ستشارك في كأس آسيا 2023 التي افتتحت الجمعة الماضي في قطر، لكن زميله باولو بينتو أرسل رسالة دعم وتأييد غير مباشرة بما فعله اليوم مع منتخب الإمارات أمام هونج كونج.

الإمارات هزمت هون كونج بنتيجة 3-1 بعد مباراة مثيرة وصعبة كان بطلها الأول سلطان عادل مهاجم الأبيض صاحب الـ19 عامًا .. اللاعب الذي أجلس المخضرم علي مبخوت على دكة البدلاء وصال وجال في الملعب وكان مفاجأة مدربه السعيدة لجميع الإماراتيين.

بينتو فاجأ الجميع باستدعاء مهاجم اتحاد كلباء الشاب لقائمة الأبيض المشاركة في كأس آسيا، وبعدها صدمهم بمنحه المقعد الأساسي على حساب هداف المنتخب التاريخي، مبخوت، لكنه كسب الرهان بقوة بعدما أظهر سلطان عادل أداءً مبهرًا وساهم بقوة في فوز المنتخب ليُفجر ينابيع السعادة في بلاده.

أهداف المباراة | الإمارات 3 - 1 هونغ كونغ#هيا_آسيا|#كأس_آسيا2023#قطر2023|#AsianCup2023#كاس_آسيا_قنوات_الكاس#شوف_الكاسpic.twitter.com/1A2yZEmVPC

مانشيني أكد منذ وصوله أنه يهدف لبناء منتخب جديد شاب للسعودية، وقد بدأ سلسلة من الخيارات أطاحت بالمخضرمين واحدًا تلو الآخر وبدأ يمنح الفرصة للشباب والأسماء المجهولة التي تنشط في الأندية الصغيرة في دوري روشن، وقد صمم على موقفه عند اختيار الأسماء التي ستمثل الوطن في كأس آسيا مما أغضب العديد من المتابعين والإعلاميين.

من يرى منتخب الإمارات اليوم يعي تمامًا أن قرارات المدربين منح الفرصة للشباب موفقة تمامًا، فقد سجل أهداف المنتخب اليوم سلطان عادل صاحب الـ19 عامًا وزايد سلطان صاحب الـ22 عامًا بجانب يحيى الغساني صاحب الـ25 عامًا، والثلاثي كان من الأفضل على أرض الملعب خاصة على صعيد الشخصية.

عادل لعب على حساب مبخوت، أسطورة الهجوم في تاريخ الإمارات، وقد تحمل كل هذا الضغط ولعب مباراة مثالية في التحرك والانتشار والتمركز ولعب دور المحطة لزملائه القادمين من الخلف، وهو ما يدل على شخصية كبيرة يمتلكها هذا الشاب، فيما الظهير الأيمن، زايد سلطان، أخطأ ويتحمل مسؤولية هدف هونج كونج لكنه عاد وبشخصية كبيرة ليُسجل هدف التفوق الثاني بعد دقائق بسيطة.

مبخوت والفرج نجوم كبار أعطوا المنتخبين الإماراتي والسعودي الكثير والكثير، لكن حانت لحظة الوداع وتسليم الراية للشباب لأنهم الأجهز لقيادة المنتخبين للمجد، اليوم ظهر سلطان عادل وغدًا ننتظر فيصل الغامدي الذي نثق جميعًا أنه سيكون مفاجأة الأخضر السارة في قطر.