إبراهيم دياز ريال مدريد ليس بنفس جودته مع منتخب المغرب، بديهي أن يلمس كل متابع لكرة القدم الفارق الكبير في مستوى اللاعب مع ناديه ومنتخب بلاده.
إبراهيم ديازريال مدريد ليس بنفس جودته مع منتخب المغرب، بديهي أن يلمس كل متابع لكرة القدم الفارق الكبير في مستوى اللاعب مع ناديه ومنتخب بلاده.
تظهر هذه المفارقة كثيرا في عالم كرة القدم، إذ نجد لاعبًا لا غنى عنه في تشكيلة فريقه، ولا يبدو مؤثرا مع المنتخب، والعكس صحيح أيضا كما هو الحال مع دياز، نموذجًا.
يرجع السبب في تفاوت المستوى بين فريق وآخر، أو بين النادي والمنتخب لعدة أسباب وعوامل، ترتبط بمقتضيات المرحلة والمستوى الجماعي وظروف المنافسة وغيرها، وهو ما سنتعرف عليه في هذا التقرير.
إبراهيم دياز يسجل الهدف الثاني لأسود الأطلس#تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا#AFCONQ2025pic.twitter.com/cHXEx4JfV3
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)November 15, 2024عندما نتحدث مثلا عن دياز الموسم الماضي مقارنة بالموسم الجاري، سيظهر جليًا أن النجم المغرب فقد نوعًا ما بريقه المعتاد في معقل “سانتياجو بيرنابيو”.
تألق إبراهيم في الموسم الفائت وكان أحد أسرار تتويج “الملكي” بعدة ألقاب، على رأسها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، ضف على ذلك أرقامه الشخصة المذهلة، لكن استمراره على مقاعد البدلاء، أفقده الشغف والحماس.
قبل الإصابة وبعدها، لم يقدم إبراهيم معريال مدريدالشيء الكثير، بل وأصبحت دقائق مشاركته معدودة على رؤوس الأصابع، إذ شارك أساسيا مرتين فقط، وحظي بشوط كامل مرة واحدة ضد ميلان في دوري الأبطال.
بخلاف وجهه الشاحب هناك في مدريد، تنفجر موهبة دياز في كل ظهور مع منتخب المغرب، ويبدو أكثر تحررا في مختلف المراكز التي ينشط بها في تشكيل المنتخب.
تحت قيادة وليد الركراكي حظي لاعب ريال مدريد بالثقة اللازمة، ودعم منقطع النظير من زملائه والجماهير التي لا تتوقف عن ترديد اسمه في كل مناسبة سانِحة.
كما أنه تعلّق بشدة بالجماهير المغربية، فكان حاضر بالمدرجات لدعم المنتخب حينما كان مصابا، ولم يذّخر جهدا من أجل تقديم الإضافة والمساهمة في انتصاراتمنتخب المغربالمتالية.
في الموسم الحالي يمكننا أن نستقرأ من مستويات دياز مع ريال مدريد عدم رضاه على ملازمة دكة البدلاء، حتى في أوقات إصابات نجوم “المرينجي” لا يُعتبر الخيار الأول للتعويض.
يشعر إبراهيم عبد القادر أنه لم يحصل على التقدير الكافي بعد موسمه الزاخر، الذي قدم فيه أوراق اعتماده بهدف ضمان الرسمية، لكن وصول مبابي وتراجع مستوى الفريق إجمالا هذا الموسم، بدّد كل طموحاته.
على النقيض، يشعر دياز بكثير من الاهتمام والتقدير في منتخب المغرب، كما يلعب عادة في مركزه المفضل على الرواق الأيمن أو كصانع ألعاب، ما يمنحه مساحة أكبر للإبداع وتقديم كل ما لديه، ما جعل جماهير ريال مدريد تتسائل عن السبب، تقول “آس“.
(تصوير: عمر الناصيري)خاض صاحب الـ25 عامًا 7 مباريات بقميص المنتخب المغربي، تمكن خلالها من الوصول إلى 6 مساهمات تهديفية، بتسجيل 4 أهداف وصناعة هدفين.
علاماتإبراهيم ديازالدوري الإسبانيدوري ابطال أوروباريال مدريدكأس أمم إفريقيامنتخب المغربأعلنت بوابة مرور مصر الإلكترونية عن مزايدة على لوحة سيارة مميزة، سعرها وصل 2 مليون جنيه، تحمل رقم (ب
عام كامل بدون هزيمة لـ مانشستر يونايتد في الأولد ترافورد احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخب
قرر ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا استبعاد عثمان ديمبلي جناح باريس سان جيرمان معسكر الديوك ل
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، صوب ملعب "لويس كومبانيس" الأولمبي لمتابعة مباراة مثيرة
حالة من الغضب والسخط أصابت المشجعين والمتابعين للدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب الصورة التي ظهرت عليها