الأردن وكوريا الجنوبية.. حق لجمهور النشامى أن يفخر رغم الحسرة! |

نتيجة رائعة وإن كان الجمهور يتطلع للمزيد..(C)Getty imagesأحمد مجدي

الأردن وكوريا الجنوبية.. حق لجمهور النشامى أن يفخر رغم الحسرة!

نتيجة رائعة وإن كان الجمهور يتطلع للمزيد..

Tod

رغم أن المنتخب الأردني يغادر مباراة كوريا الجنوبية بحسرة كبيرة ناجمة عن فقدان الفوز التاريخي على كوريا الجنوبية، إلا أن جماهيره ترفع رأسها بأداء النشامى البطولي في هذه المباراة.

دقائق قليلة وخبرات بسيطة كان يمكن بها تلافي التعادل الكوري الجنوبي الذي أتى بنيران صديقة، لكن هذا لا يقلل من جهد رفاق يزن النعيمات ورجال المدرب الحسين عموتة.

الحسين عموتة.. من أين تؤكل الكتف!

المدرب المغربي الذي واجه بعض الانتقادات على اختياراته لقائمة النشامى، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه يعرف من أين تؤكل الكتف، حصيلة خبرات عموتة القارية خصوصًا على المستوى الإفريقي وهو المتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا مع الوداد، تجعل الكل يراقب قراراته باحترام كبير.

والمجاراة التي وصلت إلى التفوق على خصم من بين الأقوى في القارة الآسيوية وهو كوريا الجنوبية، تؤكد أيضًا أن عموتة ومن ورائه لاعبو الأردن يمتلكون العديد من المؤهلات التي قد تذهب بهم بعيدًا في المعترك الآسيوي.

الأهم أن بعض من قللوا من فوز الأردن على ماليزيا برباعية في الافتتاح، عليهم أن يخجلوا من أنفسهم الآن لأن النشامى كانوا قريبين للغاية من ترك بصمة الفوز على يورجن كلينسمان وسون هيونج مين ومن معهما.

الخبرات تكتسب خلال المواقف الشبيهة، والوصول إلى النقطة الرابعة سيدعم حظوظ الأردن بشكل كبير في التأهل إلى الدور الثاني سواء في الوصافة أو الصدارة، أو حتى ضمان مركز جيد بين أفضل الثوالث.

النشامى كانوا على أعتاب الفوز الثاني تواليًا في المجموعات لثاني مرة في تاريخهم بعد 2019، ولثاني مرة على التوالي أيضًا.

لهذا بقي أن نقول إن جيلًا رائعًا تمتلكه الكرة الأردنية في كل الخطوط، بقيادة داخل الميدان من المتألق موسى التعمري، ودعم رائع من مواهب أمثال محمود المرضي ويزن النعيمات وغيرهما من كتيبة النشامى، حق للجمهور الأردني أن ينتظر المزيد!.

Tod