صفقة أوكرانية شتوية قد تفجر صراعًا سياسيًا في باريس سان جيرمان |

تسبب اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالتعاقد مع المدافع الأوكراني إليا زبارني لاعب بورنموث، في خلق صراع سياسي محتدم داخل حديقة الأمراء.Getty Images Sportعلي سمير

صفقة أوكرانية شتوية قد تفجر صراعًا سياسيًا في باريس سان جيرمان

صفقة دفاعية محتملة للنادي الفرنسي

تسبب اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالتعاقد مع المدافع الأوكراني إليا زبارني لاعب بورنموث، في خلق صراع سياسي محتدم داخل حديقة الأمراء.

من الواضح في الوقت الحالي أن المدرب لويس إنريكي يريد تعزيز دفاعه في الميركاتو الشتوي القادم، بسبب الرحيل المحتمل لميلان شكرينيار، ورغبته في تغطية البرازيلي ماركينيوس بلاعب آخر يمنحه بعض الراحة.

صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قالت إن إليا زبارني لاعب بورنموث، برز كأحد أهم المدافعين الذين يمكن لباريس التعاقد معهم، بسبب تألقه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وإجادته اللعب بالقدم اليمنى وفقًا لرغبات إنريكي.

المشكلة هنا ليست في سعره أو رغبة بورنموث في الاحتفاظ به، ولكن جنسيته، التعاقد مع الأوكراني قد يتسبب في أزمة سياسية داخل باريس سان جيرمان، لأن هناك لاعب روسي بالفريق وهو الحارس ماتفي سافونوف.

ولذلك يتعامل النادي الفرنسي مع الأمر بالكثير من الحذر، لتفادي أي صراع داخلي، ناتج عن الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا، مما سيؤثر على علاقة الثنائي وإمكانية حدوث انقسام داخل الفريق.

ورغم أن أيا من اللاعبين لم يتخذ موقفًا علنيًا بخصوص الأمر، إلا أن احتمال التوقيع مع زبارني الذي تبلغ قيمته السوقية 33 مليون يورو، أمر غير معروف حتى الآن.

ويأتي ذلك رغم التقارير الصحفية الواردة من أوكرانيا، حول قيام باريس ببدء المحادثات مع معسكر اللاعب وممثليه، تمهيدًا للتقدم بعرض رسمي إلى بورنموث للتعاقد معه.

ومن جانبه يرحب لويس إنريكي بهذه الصفقة كثيرًا بالرغم من الجدل السياسي حولها، ونفس الأمر بالنسبة للويس كامبوس المدير الرياضي للنادي، وذلك بسب إعجابهما بقدرات المدافع الأوكراني الدفاعية وإجادته لتسليم الكرة وبناء الهجمة من الخلف.