الجزائر وليبيريا | في الوقت القاتل .. رياض محرز يُنقذ 2024 من مصير 2022 المخيب |

ساهم رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، في الفوز الساحق لمنتخب بلاده الجزائر على ليبيريا، 5-1، في ختام تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب.Gettyتامر أبو سيدو

الجزائر وليبيريا | في الوقت القاتل .. رياض محرز يُنقذ 2024 من مصير 2022 المخيب

نجم الأهلي شارك في الفوز الكبير على ليبيريا

ساهم رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، في الفوز الساحق لمنتخب بلاده الجزائر على ليبيريا، 5-1، في ختام تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستقام في المغرب.

الخُضر كانوا قد ضمنوا التأهل للنهائيات في الجولة الماضية، ولكنهم أبوا اختتام التصفيات دون إسعاد جماهير ملعب حسين آيت أحمد وإمتاعهم بعرض فني قوي و4 أهداف جميلة سجل منها محرز الهدف الثاني برأسية جيدة.

صاحب الـ33 عامًا وبذلك الهدف في مرمى ليبيريا استطاع تفادي تكرار مصير عام 2022 المخيب مع المنتخب من حيث الوصول لمرمى الخصوم، حيث سجل محرز اليوم هدفه الأول في العام الميلادي الحالي، على الصعيد الرسمي، ليتفادى تحقيق الصفر الذي حققه عام 2022 وهو الوحيد له دون أهداف مع منتخب بلاده.

النجم الجزائري بدأ مسيرته مع محاربي الصحراء عام 2014، ومنذ ذلك العام حتى اليوم لم يغب عن التهديف بالقميص الوطني في أي عام ميلادي سوى 2022، وقد كاد ذلك الفشل أن يتكرر في 2024 لولا الهدف اليوم والذي يُمكن احتسابه في الوقت القاتل من العام، حيث تُعد مواجهة ليبيريا هي الأخيرة للجزائر في العام الحالي على الصعيد الرسمي.

رياض محرز يضيف الهدف الثاني للجزائر#AFCON2025Q#تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا#الجزائر_ليبيرياpic.twitter.com/ZZak9K5LWn

نجم الأهلي كان قد سجل هدفًا خلال مواجهة بوروندي الودية في سبتمبر الماضي، لكن هدفه اليوم هو الأول له في 2024 على الصعيد الرسمي، وهو الأول له بالطبع في تصفيات إفريقيا المؤهلة للبطولة القارية، والأول له منذ مارس 2023.

وسجل محرز هدفه بمتابعة رأسية لتمريرة أمين غويري العرضية الممتازة عند الدقيقة الـ29 من اللقاء وكان الهدف الثاني، وبالمناسبة هو هدفه الأول بالرأس على صعيد الأندية والمنتخبات منذ هدفه في مرمى الحزم في دوري روشن السعودي في ديسمبر 2023.

وللمرة الثانية تواليًا، لم يُتم محرز المباراة إلى النهاية حيث غادر عند الدقيقة الـ73، وقد سدد تسديدتين على المرمى وصنع 3 فرص وبلغت دقة تمريراته 87%، وقد غادر الملعب وسط تصفيق وتحية كبيرة من الجمهور، حيث يُمكن وصف أدائه بالأفضل مع الخُضر منذ فترة طويلة.