خلال 400 مباراة ..  المدرب يورجن كلوب صنع لنفسه مجدا اعاد امجاد ليفربول

خلال 400 مباراة ..  المدرب يورجن كلوب صنع لنفسه مجدا اعاد امجاد ليفربول احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ليفربول .

وصلت مسيرة المدرب الالماني مع نادي ليفربول الى المباراة رقم 400 خلال المواجهة الاوروبية التي جمعته بنابولي برسم الجولة الاخيرة من دور المجموعات لدوري الابطال و التي انتهت بفوز الليفر .

و دخل كلوب تاريخ النادي العريق بعدما اصبح رابع مدرب يصل للمباراة رقم 400 بعد كل من توم واتسون و بيل شانكلي و بوب بيزلي و الثلاثة ظلوا لسنوات طويلة يختزلون تاريخ ليفربول بعدما صنعوا امجاده محليا و قاريا قبل ان يتوقف النادي عن صناعة تاريخه و صام عن البطولات و الالقاب.

و خلال 400 مباراة استفاد الطرفين من بعضهما البعض ، فليفربول وجد في كلوب المدرب الانسب لقيادته لاستعادة امجاده  بعد اعوام طويلة جرب خلالها اسماء كثيرة ، و المدرب الالماني وجد في ليفربول الفريق الذي منحه الفرصة ليدون اسمه ضمن لائحة افضل المدربين في العالم .

فكلوب خلال تجربته الانجليزية حقق مجدا لنفسه بعدما اصبح يصنف ضمن احسن المدربين في العالم مجدا اعاد به امجاد النادي الذي ظل حتى العام 2015 يعاني بعدما خسر مكانته كأحد اقوى اضلاع دائرة الستة الكبار لصالح اندية مانشستر يونايتد و مانشستر سيتي و تشيلسي و حتى توتنهام و ارسنال.

و احدث كلوب خلال المباريات ال400 ثورة في ليفربول و نقلة نوعية في تاريخه جعلت محبيه الريدز لا يرضون سوى بالصعود لمنصات التتويج الكبيرة الدوري الانجليزي الممتاز و دوري ابطال اوروبا لأنهما المنصتين اللتين تليقان بتاريخه و عراقته .

و خلال المباريات ال400 حقق كلوب اعل رصيد من الانتصارات مقارنة ببقية المدربين الثلاثة واتسون و شانكلي و بيزلي بعدما فاز الفريق تحت اشرافه في 244 مباراة .

و بعد سبع سنوات قضاها كلوب في الانفيلد رود نجح في التتويج بجميع الالقاب حيث نال دوري ابطال اوروبا  بعد صيام دام 14 عاما  مع وصافتين و نال لقب الدوري الانجليزي الممتاز بعد صيام بلغ ثلاثين عاما مع وصافة تتكرر كل موسم تقريبا  ما عدى في حال التتويج باللقب  كما توج بمونديال الاندية و السوبر الاوروبي و كاس الاتحاد و كاس الرابطة و الدرع الخيرية .

و لو كتب لكلوب و استمر مع ليفربول حتى نهاي عقده الحالي عام 2026 فانه مرشح ليحقق معه مجدا يضاهي المجد الذي حققه الفريق مع مدربيه التاريخيين في السبعينات و الثمانينات عندما اصبح ليفربول مرادفا للهيمنة و التتويج محليا و قاريا .