مونديال 2034.. عوامل تؤهل السعودية لاستضافة تاريخية

تثق الجماهير السعودية قدرة المملكة، على تقديم نسخة ناجحة بطولة كأس العالم، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية، هوية البلد المضيف لمونديال 2034، الأربعاء المقبل، كحدث تاريخي تترقبه المملكة،

تثق الجماهير السعودية في قدرة المملكة، على تقديم نسخة ناجحة من بطولة كأس العالم، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بصفة رسمية، هوية البلد المضيف لمونديال 2034، الأربعاء المقبل، كحدث تاريخي تترقبه المملكة، التي قدمت الملف الوحيد لاستضافة الحدث العالمي.وتمتلك السعودية مقومات النجاح بالفعل، لا سيما القدرات الهائلة، حيث يشمل الملف السعودي 15 ملعبا مقترحا، في 5 مدن مضيفة للمباريات، علاوة على 10 مدن أخرى لاستضافة البعثات، و16 مطارا، وأكثر من 230 ألف وحدة فندقية في المدن المستضيفة.كما أن الرياض وجدة وأبها والخُبر ونيوم - وهي المُدن المستضيفة الرئيسية - تحظى كل منها بخصوصية وطابع مميز، وهو ما يعطي تجربة فريدة للمنتخبات، التي ستشارك في البطولة.ولم تغفل السعودية أيضا ملاعب التدريب، حيث يبلغ عددها في الملف 134 منشأة للتدريبات، مجهزة بكامل الأدوات والمعدات.وبالنظر إلى ما يشهده دوري المحترفين، وحتى دوري الدرجة الأولى، فإن هناك تقدما واضحا في ملف الإنشاءات والملاعب المستضيفة.وهو ما نال إشادات النجوم الكبار، على غرار كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ونيمار دا سيلفا، الذين أكدوا قدرة المملكة على استضافة الحدث الكبير.الشغف الجماهيريسجل الحضور الجماهيري في دوري المحترفين، على مدار موسم 2023-2024، رقما قياسيا بلغ 2.496.661 مشجعا، في ظل زيادة قوة وتنافسية المسابقة، بعد انضمام العديد من النجوم والأسماء الكبرى.كما زاد عدد الحضور في مباريات الدوري المحلي هذا الموسم، عن الموسم السابق، بنسبة 11%.الخبراتتلعب الخبرات دورا كبيرا في تنظيم الأحداث الرياضية، وسبق للسعودية أن استضافت عديد الفعاليات والبطولات الكبرى.ففي أعوام 2018 و2019 و2022، أقيمت بطولة السوبر الإيطالي بالمملكة، كما يقام السوبر الإسباني بمشاركة 4 فرق، بجانب بطولة آسيا لكرة اليد، المؤهلة لكأس العالم، ومونديال الأندية.وفي الطريق إلى المونديال، ستستضيف السعودية عديد الأحداث الرياضية المهمة، منها كأس التحدي الآسيوي 2026، وكأس آسيا 2027، وبطولة العالم للدراجات في العام التالي، بالإضافة للألعاب الأولمبية الآسيوية الشتوية، عام 2029.