حان وقت الجيل الجديد .. الشهري يمنح مانشيني الوقت والهدوء اللازم لإتمام المهمة |

حان وقت بناء جيل جديد للمنتخب السعودية .. هذا ما قاله المدرب روبيرتو مانشيني في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة باكستان في تصفيات آسيا لنهائيات كأس العالم 2026، ومن حُسن حظه أن صالح الشهري كان في أحد أفضل أيامه ليمنحه الهدوء والوقت اللازم لإتمام المهمة.Goal ARتامر أبو سيدو

حان وقت الجيل الجديد .. الشهري يمنح مانشيني الوقت والهدوء اللازم لإتمام المهمة

الأخضر تخطى باكستان في افتتاح مشوار تصفيات آسيا لكأس العالم 2026

حان وقت بناء جيل جديد للمنتخب السعودية .. هذا ما قاله المدرب روبيرتو مانشيني في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة باكستان في تصفيات آسيا لنهائيات كأس العالم 2026، ومن حُسن حظه أن صالح الشهري كان في أحد أفضل أيامه ليمنحه الهدوء والوقت اللازم لإتمام المهمة.

المدرب الإيطالي خاطر بالرهان على مجموعة من الوجوه الجديدة وطريقة لعب غير معتادة أبدًا، 3-5-2، أمام باكستان، ظنًا منه أن اللقاء سيكون سهلًا والفوز سيتحقق مهما كانت طبيعة الأداء ... ربح الرهان بالفعل لكن بمساعدة جمة من مهاجم الهلال.

الأخضر لم يُقدم الأداء المطلوب أبدًا في الشوط الأول ومن حُسن حظه أن أظهر الشهري تلك اللمسة الفردية بالضغط على المنافس واستخلاص الكرة ثم تسديدها في النهاية بشكل متقن وإحراز الهدف الأول، لكن ذلك الهدف لم يكن حاسمًا في النتيجة بقدر ركلة الجزاء التي حصل عليها في بداية الشوط الثاني.

الهدف الثاني كان حاسمًا للغاية في تحقيق المنتخب السعودي للفوز الكبير، لأنه جاء في الوقت المناسب تمامًا وقد منح اللاعبين ثقة وهدوء في الملعب مما ساعدهم على تقديم أداء أفضل، وقد تحسن المستوى كثيرًا في الدقائق الأخيرة بعد التغييرات ليُسجل الفوز الكبير.

— هدفنا الثاني في التصفيات 😍pic.twitter.com/Q7AVH1DVuo

الفوز، الذي لعب به الشهري الدور الأهم والأكبر، سيمنح مانشيني الفرصة والوقت للعمل في هدوء على بناء الجيل الجديد للسعودية، لأن ما يهم في تلك المرحلة هو النتائج فقط لا غير .. لن يسأل أحد على الأداء لأن الجميع يُدرك تمامًا صعوبة الحصول على مستوى مقنع في تلك الظروف .. مدرب جديد ولاعبين جدد وأسلوب لعب غير معتاد.

مانشيني يحتاج مثل تلك اللقطات الفردية من لاعبيه الكبار ليعمل هو على مهمته دون ضغوطات إعلامية وجماهيرية، لكن عليه أن يعلم أن المنافسين القادمين أقوى وأفضل من باكستان، خاصة مواجهة الأردن في عمان .. ستكون صعبة وقد تحتاج لأكثر من لمسة فردية من لاعب مخضرم.

بإلقاء نظرة سريعة على الأداء، نجد أنه كان متوسطًا للغاية في الشوط الأول، نتيجة عيوب كبيرة في الانتشار والتمركز والتحرك دون كرة، وذلك منطقي للغاية بالنظر لعدم انسجام اللاعبين معًا ومع طريقة اللعب .. تحسن الأداء في الشوط الثاني نتيجة التفوق البدني على الخصم وكذلك وجود رغبة كبيرة لدى اللاعبين في إثبات قدراتهم، وقد ساعد بالتأكيد هدف الشهري الثاني.

الأخضر يحتاج إلى عمل كبير .. بناء جديد من الصفر كما قال مانشيني، والجميل أن الفريق لديه عددًا من المباريات السهلة نسبيًا في تلك المرحلة من التصفيات يستطيع من خلالها تجربة العديد من الأفكار واللاعبين، لأن المهم أن يكون البناء قد اكتمل تمامًا عند دخول المراحل الحاسمة في التصفيات.