يريد اللعب مكان فينيسيوس.. هل يكرر مبابي أزمته مع نيمار في ريال مدريد؟ - Scores

أصبح الفرنسي كيليان مبابي نجم هجوم فريق ريال مدريد، محل إثارة للجدل مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليس بسبب مستقبله بل بسبب مستواه.

أصبح الفرنسيكيليان مبابينجم هجوم فريق ريال مدريد، محل إثارة للجدل مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليس بسبب مستقبله بل بسبب مستواه.

مبابي جاء إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية 2024، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وجاء كيليان والجماهير في ريال مدريد تعلق عليه آمال كبيرة، بعدما كان الصفقة التي كانوا يريدون ضمها منذ سنوات عديدة للاستفادة من معدله التهديفي العالي.

ولكن حتى الآن لم يكن مبابي على مستوى التوقعات التي حملتها إياه جماهير الميرينجي، ولم يقدم مستواه المعهود لتظل الجماهير متعبطة وتتساءل عن السر وراء الأمر.

ما سبب تراجع مستوى مبابي معريال مدريد؟

الجميع رأى أن السبب في ذلك هو أن مبابي مع ريال مدريد يلعب كمهاجم صريح وهذا ليس مركزه الذي يفضل اللعب فيه بل يفضل اللعب كجناح.

وبالتالي الأزمة الأخرى هنا أن، اللاعب الذي يلعب كجناح هو فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، فكيف سيتم الاستغناء عنه من أجل أن يلعب مبابي في مركزه المفضل.

لذلك أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إلى أن هذه التجربة عاشها مبابي من قبل في باريس سان جيرمان ولكن كانت مع البرازيلي نيمار دا سيلفا.

فقد دخل مبابي في خلافات مع نيمار والجهاز الفني لباريس بسبب رغبته في اللعب كجناح وهو نفس مركز نيمار وتسبب في أزمة إلى أن لعب بالفعل في هذا المركز وكان نيمار يجلس بديلا في بعض الأحيان.

لذلك أكدت الصحيفة أن، مبابي سئم من لعبه كمهاجم ويريد العودة إلى مركزه الطبيعي، وهذا ما قد يسبب أزمة مع فينيسيوس الذي بالطبع لن يقبل الجلوس بديلا أو التنازل عن مركزه، فكيف سيتم التصرف في الأزمة.

🎙️ أنشيلوتي: "نفتقر إلى الصلابة"@MrAncelotti|#UCLpic.twitter.com/kn4pj4knj2

أنشيلوتيمطالب بحل هذه أزمة مبابي

مع تراجع نتائج ريال مدريد في الفترة الماضية، إلا أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمرينجي مطالب بإتخاذ قرارات خلال الفترة المقبلة لأنه حتى الآن لم يجد حل في المباريات الكبرى حيث يكون من الصعب جدًا على فينيسيوس ومبابي اللعب معًا وفي حال جلوس أحدهم يمكن أن يولد زلزالًا حقيقيًا في صفوف النادي الملكي كما أكدت الصحافة الإسبانية.