يراهن المثل الشعبي -مأخوذ من قصة إنجليزية- على نجاح المحاولة الثالثة بعد فشل الأولى والثانية، ما يبدو أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم استند إليه اليوم الأربعاء بإعلان تعيين الألماني توماس توخيل مدربًا للأسود الثلاثة.
يراهن المثل الشعبي -مأخوذ من قصة إنجليزية- على نجاح المحاولة الثالثة بعد فشل الأولى والثانية، ما يبدو أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم استند إليه اليوم الأربعاء بإعلان تعيين الألماني توماس توخيل مدربًا للأسود الثلاثة.
توخيل يبدأ مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي في 1 يناير 2025 مع عقد مدته 18 شهرًا.
اعتمد المنتخب الإنجليزي طيلة تاريخه مع كرة القدم على مدربين وطنيين، باستثناء مناسبتين فقط، خرج فيها عن عاداته التاريخية بإسناد المهمة في 2001 إلى السويدي سفين جوران إريكسون، وفي 2007 إلى الإيطالي فابيو كابيلو قبل أن يعود مجددًا إلى سياسة المدرب المحلي.
ولم ينجح إريكسون أو كابيلو في مشوارهما مع المنتخب الإنجليزي، بل إن إنجازاتهما أقل بكثير من المدرب المحلي جاريث ساوثجيت.
في عام 2001، كان إريكسون في أوج مسيرته التدريبية مع كرة القدم بعد أن صنع فريقًا تاريخيًا في لاتسيو، حقق به 7 ألقاب بين 1997 و2000.
مع المنتخب الإنجليزي، بدأ إريكسون المهمة بـ5 انتصارات متتالية من بينها الفوز (3-0) على إسبانيا و(4-0) على المكسيك قبل أن يخوض أول اختبار رسمي حقيقي في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
كان منتخب إنجلترا يضم بين صفوفه لاعبين كبار، رغم ذلك، قدم فريق إريكسون أداءً باهتًا في مجموعات كأس العالم 2002، ليتأهل بـ5 نقاط، بعد فوز وحيد على الأرجنتين، وتعادل محبط أمام السويد ونيجيريا، ثم في دور الـ16 هزم الدنمارك بثلاثية نظيفة.
وودع منتخب إنجلترا كأس العالم 2002 بالخسارة (2-1) أمام البرازيل في مباراة تاريخية شهدت هدفًا لا ينسى لرونالدينيو قبل أن يحصل اللاعب نفسه على بطاقة حمراء مباشرة.
واستمر دور الـ8 في إحباط منتخب إريكسون، لتودع إنجلترا يورو 2004 أمام البرتغال، بركلات الترجيح.
مجددًا لم يتمكن فريق المدرب السويدي سفين جوران إريكسون في تخطي دور الـ8، إذ قدم منتخب إنجلترا أداءً جيدًا جدًا في كأس العالم 2006 حتى غادر بسيناريو مشابه ليورو، أمام البرتغال، من ربع النهائي، وبركلات الترجيح أيضًا.
بعد كأس العالم 2006، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تنحي إريكسون عن منصبه، بناءً على اتفاق مسبق بين الطرفين.
منتخب إنجلترا لم يتأهل إلى يورو 2008، خبر صادم، دفع إلى الاستعانة فورًا بالإيطالي فابيو كابيلو، وهو مدرب ذو اسم كبير، يتميز كذلك بالصرامة والروح التنافسية العالية، ما يتناسب تمامًا مع الفترة التي تلي صدمة الجماهير حول العالم.
خسارة واحد فقط خلال أول 10 مباريات لكابيلو مع منتخب إنجلترا، ثم واصل الإيطالي تحقيق نتائج جيدة أملًا في تجهيز رفاق لامبارد وجيرارد وروني لمنافسات كأس العالم 2010.
ومنذ المباراة الأولى، بدا المنتخب الإنجليزي ضعيفًا في كأس العالم 2010، ليتأهل بصعوبة بعد التعادل أمام أمريكا والجزائر ثم الفوز (1-0) على سلوفينيا.
هذا الأداء الباهت تأكد أمام ألمانيا في دور الـ16 ليودع منتخب إنجلترا كأس العالم 2010 بالخسارة الكبيرة (4-1)، رغم ذلك، ظل فابيو كابيلو في منصبه.
وفي نوفمبر 2011 أي قبل أشهر قليلة من يورو 2012، فاجأ كابيلو بإعلان استقالته من تدريب إنجلترا على خلفية ما وصفه باعتراضه على تجريد اللاعب جون تيري من شارة قيادة المنتخب الإنجليزي بسبب اتهامه بسلوك غير أخلاقي.
إنجلتراأخبارإحصائياتمنتخب إنجلتراتوخيلرغم تناثر أنباء قوية على مدار الساعات الماضية حول اقتراب النادي الأهلي من ضم المهاجم الجزائري بغداد
نجح النادي الأهلي السعودي، في التخلص من أحد محترفي الفريق الأول لكرة القدم "الأجانب"، بشكل
يرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أن فريقه سيكون لديه أفضلية للفوز على برشلونة، غدًا الأ
كشفت شبكة "سكاواكا" العالمية المتخصصة فى إحصائيات وأرقام كرة القدم عن التشكيل المتوقع لمبا
أعرب كمال السيد، حارس مرمى فريق الكرة الأول بنادى الإسماعيلى، عن سعادته بتحقيق التعادل مع بيراميدز ب