وسط كل الجدل المثار حول بطولة السوبر ليج ومطالب عمالقة أوروبا باختصار المباريات القارية على أندية "الصفوة" فقط تظهر أمامنا مسابقة كأس العالم للأندية.Goal Ar / Socialعلي سمير
منافسة صعبة مع السوبر ليج
وسط كل الجدل المثار حول بطولة السوبر ليج ومطالب عمالقة أوروبا باختصار المباريات القارية على أندية "الصفوة" فقط لإنقاذ اللعبة من الملل، تظهر أمامنا مسابقة كأس العالم للأندية.
الفكرة بدأت في عام 2000 عندما قرر الاتحاد الدولي "فيفا" بإنشاء مسابقة تضم أبطال أهم المسابقات القارية في العالم، ولكنها توقفت لفترة وعادت مرة أخرى في 2005، وظلت لسنوات فكرة رائعة يتم تنفيذها بأسوأ طريقة ممكنة.
الطريقة القديمة أوشكت على الانتهاء، لأن النسخة الحالية المُقامة بالمملكة العربية السعودية هي الأخيرة من نوعها، وسيتم زيادة عدد الفرق إلى 32 فريقًا بدلًا من 7، ولكن هل يُساهم هذا التغيير في أي جديد؟
الموضوع يُستكمل بالأسفلالنسخة الحالية من مونديال الأندية تجعل المسابقة من الأغرب على مستوى العالم للعديد من الأسباب التي تخص التوقيت ونظام الصعود من أجل الفوز بها.
توقيت المسابقة في منتصف الموسم يجعلها بمثابة العبء على الأندية المشاركة فيها خاصة بطل أوروبا، لأنها لا تمثل أي أهمية قصوى مقارنة بالمسابقات المحلية والقارية الأخرى، لذلك يدخلها بطل أوروبا دائمًا بهدف الخروج بأقل خسائر من ناحية الإصابات والإرهاق.
فكرة دخول بطل أمريكا الجنوبية مع الفائز بدوري أبطال أوروبا إلى نصف النهائي بشكل مباشر بدون أي مجهود، يعكس حالة غريبة من التفرقة وعدم تكافؤ الفرص، لأنك تمنح هذا الثنائي أفضلية عن باقي الفرق من القارات الأخرى.
بأي منطق يلعب الفريقان الأكبر مباريات أقل ويتم إرهاق باقي الفرق بعدد مواجهات أكثر في نطاق زمني ضيق؟ مما يجعل فكرة فوز أي المشاركين من قارة أفريقيا أو آسيا أو أوقيانوسيا والكونكاكاف بها شبه مستحيلة.
الأرقام تؤكد حقيقة هذا الظلم التي تتعرض لها القارات الأخرى لأننا سنجد أن أندية أوروبا حصلت على البطولة 15 مرة مقابل 4 مرات لأبطال أمريكا الجنوبية، ولم يحصل أي فريق آخر من القارات الأخرى على اللقب.
وهو ما يعني أن فرصة فلومينينسي ومانشستر سيتي أقوى بكثير من الأهلي المصري والاتحاد السعودي وغيرهما بهذه البطولة الحالية.
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبلمن المفهوم أن هناك فارق في الإمكانيات يجعل أوروبا هي صاحبة الحظوظ الأقوى، لكن الوضع الحالي يمنع أي فرصة لحدوث أي مفاجأة أو نتائج غير متوقعة، مما يعطي طبيعة مملة خالية من الإثارة للبطولة.
الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر معالجة بعض الأمور، وتحويل مونديال الأندية إلى نسخة طبق الأصل من كأس العالم للمنتخبات في نسخته الأخيرة قبل التغيير المتوقع بالبطولة القادمة.
قارة أوروبا ستدخل بـ12 ناديًا و 4 لكل من آسيا وإفريقيا، و6 أندية لأمريكا الجنوبية، و4 لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى، وفريق واحد من اتحاد أوقيانوسيا بالإضافة لفريق من البلد المٌضيف، يتم تقسيمهم إلى 8 مجموعات بتواجد 4 فرق بكل مجموعة.
الشكل الجديد يمنح المسابقة الكثير من تكافؤ الفرصبعدم وجود أي أفضلية لقارة على الأخرى سوى بعدد المقاعد، كما تحريك التوقيت إلى الصيف بين شهري يونيو ويوليو يلغي صفة "العبء" تمامًا عن مونديال الأندية، لذلك النسخة القادمة المقامة في الولايات المتحدة في 2025 ستكون أفضل بكثير من النسخ السابقة.
ولكن هل تلغي فكرة السوبر ليج أو تنافسها على الأقل؟ هذا أمر وارد الحدوث حتى لو تم التشكيك فيه، لأنه سيفتح المجال أمام 12 من صفوة أندية أوروبا للتنافس بعيدًا عن القارة العجوز بمحفل دولي يشبه المونديال العادي.
FIFA Club World Cup’s top goalscorers…Of course the 🐐 is 🔛🔝🥇pic.twitter.com/gxvOftaGdi
— Al Nassr Zone (@TheNassrZone)December 15, 2023وسيضاف لهم مجموعة من صفوة أمريكا الجنوبية وإفريقيا وكذلك آسيا التي منحتها السعودية فرصة ذهبية لتكون محط أنظار العالم بفضل النجوم العالميين الذين انضموا إلى دوري روشن خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهو ما يعني أن أوروبا لن تكون القارة الوحيدة التي تمتلك صفوة نجوم العالم بالنسخة القادمة للبطولة، لذلك قد نرى الاتحاد أو النصر أو الأهلي والهلال ينافسون بقوة عليها.
وفي الحقيقة فقد يعطي هذا الشكل الجديد الكثير من الدوافع للمزيد من النجوم للقدوم إلى السعودية، لأنه ستكون لديهم الفرصة لمواجهة عمالقة أوروبا بعيدًا عن دوري الأبطال في بطولة عالمية كبرى ستتجه نحوها الأنظار، لذلك السعودية خدمت هذا الشكل الجديد بصورة أو بأخرى وربما فتحت الباب أمام الجميع للتطور وتكرار نفس الطفرة.
وبالنهاية لا يبدو أن هذه البطولة ستقهر فكرة السوبر ليج بسبب الفوارق المادية والفنية في أوروبا مقارنة بالقارات الأخرى، ولكنها تعطي الأمل لتطور نسبي للقارات الأخرى للوصول إلى أعلى قمة كرة القدم!
إعلاننظم الاتحاد المصري لكرة السلة ، برئاسة عمرو مصيلحي، احتفالا خاصا باليوم العالمي لكرة السلة، بالتعاون
أكد جوشوا كيميتش لاعب وسط نادي بايرن ميونخ الألماني، أنه سيحسم مصيره مع الفريق البافاري قريبًا.أكد ج
لماذا الفوز على تشيلسي كان في قمة الأهمية لتوتنهام ؟ احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ت
أتلتيكو مدريد يتحدى برشلونة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .هاي كورة_ كل التس
يسعى قطار ليفربول لمواصلة سلسلة الانتصارات، الخميس المقبل عندما يستضيف نظيره ليستر سيتي، على ملعب آن