المرأة الحديدية.. دور الجزائرية فايزة العمارى والدة مبابي فى تحقيق الحلم الملكي صور

انهمرت فايزة العماري والدة الفرنسي كيليان مبابي، ووكيلة أعماله بالبكاء وذرفت أعينها بالدموع فى حفل تقديم نجلها كلاعب جديد في ريال مدريد على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل الفريق الملكي.

انهمرت فايزة العماري والدة الفرنسي كيليان مبابي، ووكيلة أعماله بالبكاء وذرفت أعينها بالدموع فى حفل تقديم نجلها كلاعب جديد في ريال مدريد على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل الفريق الملكي.

حفل تقديم مبابي .. فايزة العمارة المرأة الحديدية

تعتبرفايزة العماريوكيلة أعمال مبابي ذات شخصية قوية ونفوذ كبير أثر بالطبع علي شخصية النجم الفرنسي حيث أنها الذئبة التي افترست الجميع دفاعًا عن نجلها وهي لاعبة كرة اليد السابقة المنحدرة من أصول جزائرية والمحامية السابقة التي اقتحمت عالم الوكلاء وأصبحت تدير أعمال عدة نجوم معروفين من أبرزهم نجلها كيليان مبابي، الوافد الجديد إلى  ريال مدريد.

ونجحت العماري في فرض شروطها علي باريس سان جيرمان وأيضًا ريال مدريد، حيث رفضتالريالمنذ سنوات وأرغمت الفريق الباريسي علي توقيع عقد لنجلها بمبالغ طائلة ثم تمسكت بانتقال نجلها للفريق الإسباني في صفقة مجانية، مما تسبب في حسرة كبيرة للفريق الفرنسي.

حفل تقديم مبابي .. موهبة ذهبية

آمنت فايزة الأم بموهبة نجلها وجعلته الهدف الأهم لعمالقة كرة القدم، وُلدت في مدينة بوندي الفرنسية لأبوين جزائريين عام 1974، و تزوجت من الكاميروني ويلفريد مبابي وأنجبت منه كيليان وإيثان.

آمنت الأم الجزائرية بموهبةكيليان مبابيوشجعته لتطويرها وتحسينها، بدأت معه مع فريق بوندي وكان في عامه السادس فقط ولم تُهمل التعليم، فقد اهتمت كثيرًا بدراسة نجلها، وأصرت الأم على مواصلة نجلها للدراسة حتى حصل على شهادة البكالوريا.

يقول مبابي  :"أمي قتلت الخوف بداخلي مدى الحياة، حيث كنت خائف عندما لعبت بطولة مدرسية بسيطة لاول مرة على ملعب حقيقي بحضور كبير، كنت مرعوبًا من الأجواء ولم ألعب جيدًا بسبب الخوف، دخلت والدتي الملعب وأمسكتني من أذني، ليس لأنني لم ألعب جيدًا بل لأني كنت خائفًا، وقالت لي "سوف تتذكر هذا طوال حياتك. عليك دائمًا أن تؤمن بنفسك، حتى لو فشلت، لكن حقيقة أنك ترفض اللعب لأنك خائف يمكن أن تطاردك طوال حياتك"، وبعدها لم أعد أخاف أبدًا من أي مباراة أو ملعب كرة قدم.

أخبار كيليان مبابي

وفرضت الأم الجزائرية علي نجلها بعد وصوله للقمة، التبرع بـ30% من دخله السنوي لجمعية خيرية مهمتة بالأطفال، وقد هددته بالتخلي عنه حال رفض طلبها وقد استجاب بالفعل.

السيدة الملقبة بالذئبة في الصحافة الفرنسية تُحب دومًا لعب دور البطولة في انتقال نجلها، لا تحب أن يُفرض عليها شيء بل تتحكم هي بجميع التفاصيل، ولذا تميل دومًا لصفقات الانتقال الحر.