"كأس العالم للتوحيد وليس للتقسيم" .. رئيس "فيفا" يرد على منتقدي إسناد مونديال 2034 للسعودية! |

رد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على الانتقادات التي وجهت إلى الاتحاد الدولي مؤخرًا بشأن إسناد كأس العالم 2034 للسعودية.AFPأحمد رفعت

"كأس العالم للتوحيد وليس للتقسيم" .. رئيس "فيفا" يرد على منتقدي إسناد مونديال 2034 للسعودية!

رئيس الاتحاد الدولي لديه رسالة مهمة إلى منتقدي إسناد مونديال 2034 للسعودية

رد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على الانتقادات التي وجهت إلى الاتحاد الدولي مؤخرًا بشأن إسناد كأس العالم 2034 للسعودية.

وكانت قلة أوروبية قد وجهت انتقاداتها لإسناد بطولة كأس العالم 2034 للمملكة العربية السعودية، في وضع مشابه لذلك الذي واجهته قطر قبل مونديال 2022.

وقال إنفانتينو خلال تصريحات عبر الكونجرس غير العادي الذي أقيم اليوم الأربعاء: "أظهرنا الوحدة في عالم منقسم، ونحن جميعًا جزء من مجتمع عالمي واحد، ولسنا جميعًا متساوين، ونحن نعلم ذلك، ولكننا نتعلم كيف نقبل بعضنا البعض باختلافاتنا كجزء من هذا المجتمع العالمي الواحد".

وأضاف: "نحن نحترم بعضنا البعض، وهناك العديد من الأشياء في عالمنا غير الكامل، والتي يمكن القيام بها بشكل أفضل، والتي يجب القيام بها في كل بلد، وهناك العديد من الدروس التي يجب تعلمها وطرق التحسين، ولكننا شاملون ولا نميز، ونريد الحصول على تأثير اجتماعي إيجابي".

وواصل: "نحن ندرك جيدًا الانتقادات والمخاوف، وأنا واثق تمامًا في قدرة الدولة المضيفة على معالجة كافة النقاط المفتوحة في هذه العملية، وتقديم كأس عالم لكرة القدم يلبي توقعات العالم، وهذا هو السبب بالتحديد وراء خوضنا لهذه العملية، والسبب وراء الشفافية التي ستشكل التغيير الحقيقي والدائم".

المباراة التالية

KSA

T/T

رئيس "فيفا" استطرد: "نتطلع إلى تحسينات اجتماعية وتأثيرات إيجابية على حقوق الإنسان، وهذه إحدى مسؤوليات استضافة كأس العالم، وسيراقب العالم بطبيعة الحال الأمر، ومن الإيجابي أيضًا أن يُسلط حدث مثل كأس العالم لكرة القدم الضوء بشكل فريد على ما يمكن وما ينبغي تحسينه، وحتى يمكن معالجة هذه المشكلة بشكل فعال، ويمكننا أن نحقق تغييرًا حقيقيًا ودائمًا".

واختتم جياني تصريحاته قائلًا: "بطولة كأس العالم هي فريدة من نوعها، وحافز فريد للتغيير الاجتماعي الإيجابي والوحدة لأن تلك البطولات بالإضافة إلى نسختي 2030 و 2034 من كأس العالم، هي بطولات للتوحيد وليس للتقسيم، وبالطبع بطولات للمناقشة والحوار والعمل".