بين جدران الكنائس المصرية، وفى خضم احتفالات عيد الميلاد المجيد، تتناغم أصوات الأناشيد مع دقات القلوب، فعيد الميلاد المجيد ليس مجرد احتفال دينى، بل هو رسالة محبة وتسامح للعالم أجمع.
بين جدرانالكنائس المصرية، وفى خضم احتفالات عيد الميلاد المجيد، تتناغم أصوات الأناشيد مع دقات القلوب، فعيد الميلاد المجيد ليس مجرد احتفال دينى، بل هو رسالة محبة وتسامح للعالم أجمع، وفى مصر يساهم شباب الكنائس فى نشر هذه القيم من خلال جهودهم فى إعداد الاحتفالات بعيد الميلاد.
وترأس الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر، قداس عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية العذراء مريم فى مدينة نصر، بحضور عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والأمنية ورؤساء الأحزاب السياسية وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية.
وقالالأنبا إبراهيم إسحاقبطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك: "إن عيد الميلاد المجيد يتميز بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها، فهى لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد المسيح بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا".
الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليكوأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك خلال عظته بقداس عيد الميلاد المجيد: "عيد ميلاد المسيح يأتى ليجدّد الـيقين بأنّ الله حقّا حاضر لنا، ويأتى كى يلتقى بنا "ولد لكم اليوم مخلّص" ولـم يكتف الخالق بأن يُظهـر لنا آيـات رائعة أو أن يكلّمنا ليرشـدنا، بل شاركنا حدود إنـسانيّتنا ووهبنا آفاق محبته الإلـهيّة".
واختار عمانوئيل (الله معنا) أن يحضر فى تاريخنا البشرى بحدوده ومآسيه، فى عالم يعانى من شر الانقسامات والحروب، ليعلن، بطريقة لا مثيل لها، عن قلب رحيم ومحبٍ للبشر.
بطريرك الأقباط الكاثوليكوصلى رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية، لأجل مصر فيقداس عيد الميلاد المجيدقائلًا: نصلي أن يمنحنا الله القدرة على مواجهة كل الظروف والمتاعب.
وتابع في عظة القداس: نصلي من أجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل معاونيه ومتخذى القرار أن يمنحهم الله الحكمة والرؤية الثاقبة لتكملة دورهم الوطني في مصرنا الحبيب.
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكل من: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي أوفد محمد مختار أمين رئاسة الجمهورية ممثلا للرئيس السيسى لحضور القداس والتهنئة بالعيد.
وقال الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك إن عيد الميلاد المجيد يتميز بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها، فهى لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد المسيح بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا.
وأوضح خلال عظته بقداس عيد الميلاد المجيد أنه فى ليلة الميلاد تبيت البشرية، العطشى إلى الله، خارج مغارة بيت لحم - مثل الرعاة البسطاء- الذين سيقودهـم الروح القدس إلـى مغارة بـيت لحم، ليلتقوا بمريم ويوسف والطفل تمامًا كما قيل لهم، وبعد أن رأى الـرعاة "الله الظاهر فى الجسد" أخبروا عـنه بما قيل لهم، فصاروا شهودًا ومعلنين للبشرى السارّة.
وقال لنبتهج فـى المسيح يا أحبائى ولـنفتح قـلوبنا على احتياجات من ينقصهم الفرح، "فقد أَرادَ الله أَن يُظهِرَ لِلأَجْيالِ الآِتيَة نِعمَتَه الفائِقةَ السَّعة بِلُطفِه لَنا في المسيحِ يسوع" ( اف 2: 7)، ولتساعدنا نعمة ميلاد المسيح على الانفتاح والخروج مـن ذواتـنا، لـنكون شـهودًا عـلى مـثال الرعاة، الذين لم يحتفظوا لأنفسهم بفرحه اللقاء بالمخلّص، بل شاركوا اخرين بما اختبروا، ولـيكن احتفالنا وتبادلنا التهانى فى هذا اليوم تعبيرًا عــن فرحة إيماننا أنّ الله معنا ويريد أن يرافقنا طريق حياتنا.
وأختتم عظته نرفع صلاتنا متّحدين مع قداسة البابا فرنسيس وأصحاب الغبطة بطاركة الشرق، ونصلّى معا من أجل البلاد التى تعانى ويلات الحرب والدمار والأزمات خاصةً: سوريا، والسودان وأوكرانيا وفلسطين، ونصلّى مـن أجـل وطننا الغالى مصر، ومن أجل رئيس الجمهوريّة عبد الفتاح السيسى وكل ّمعاونيه، سائلين الله أن يلهمهم الـحكمة والتدبير الحسن لمواجهة التحديات المحلية والأزمات الدوليّة.
وترأس مساء اليوم المطران جورج شيحان رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، صلوات قداس عيد الميلاد المجيد ،وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية بالقاهرة.
وألقى المطران "شيحان" كلمة روحية خلال قداس عيد الميلاد المجيد ،جاءت كالتالي :"أيها الإخوة والأخوات، لنقف أمام المغارة، ولننظر إلى الجوهر فيها : لنذهب إلى ما أبعد من الأنوار والزينة، التي هي جميلة ولنتأمل في الطفل.ولندع الدهشة تستولي علينا ولو انتابنا شيء من الشك. الذي يَسَعُ الكون، بحاجة إلى أن يُحمل على ذراعين. والذي خلق الشمس، بحاجة إلى الدفء. وهو الحنان مُشَخّصًا، بحاجة إلى ملاطفة. حبُ لا متناهٍ، قلبه قلب صغير، يخفق وخفقاته ضعيفة. الكلمة الأزلي صغير لا ينطق. خبز الحياة، بحاجة إلى من يغذيه. خالق العالم، لا مسكن له. اليوم كل شيء معكوس: الله جاء إلى العالم صغيرًا. وعظمته ظهرت في صغره.
وتابع خلال كلمته :"تحدي عيد الميلاد اليوم: أظهر الله نفسه، لكن البشر لم يفهمونه. جعل نفسه صغيرًا في عيون العالم، ونحن نستمر في البحث عن العظمة بحسب العالم، وربما حتى باسمه. تنازل الله، ونحن نريد أن نصعد على قاعدة لكي نظهر. أشار العليّ إلى التواضع، ونحن ندَّعي الظهور. ذهب الله يبحث عن الرعاة، غير الظاهرين، ونحن نريد أن يرانا الناس. ولد يسوع ليَخدم، ونحن نقضي السنين في السعي وراء النجاح. لا يطلب الله القوة والسلطة، بل يطلب الرفق والصغر الداخلى."
ووفرت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة وخصصت ركنًا للصم وضعاف السمع داخل كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك التى يترأس فيها المطران الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية صلوات عيد الميلاد المجيد.
وذكرت الكنيسة الأسقفية، أن تلك الخدمة تقدمها كلير غايس ورامز بخيت خدام الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية، والتى تعتبر أول الكنائس فى مصر معنية بخدمة الصم وضعاف السمع.
لغة الإشارةتجذب الأفلام السينمائية انتباه عشاق الدراما ومتابعيها من مختلف أنحاء العالم، ويزيد عليها إن كان العم
سبب تأخر أرسنال في تجديد عقد مايكل أرتيتا احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار ارسنال .هاي
أبدي المدرب الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، رضاه التام عن بداية فريقه مشوا
أكد جيمى كاراجر، نجم ليفربول الإنجليزى السابق، أنه يتوقع أن استمرار النجم المصرى محمد صلاح مع ليفربو
آخر تطورات عملية تعافي توريس من الإصابة احد اخبار كرة القدم على هاي كورة من قسم أخبار برشلونة .هاي ك