صراع الكبار يؤدي إلى "حرب أهلية" في تشيلسي.. ماذا يحدث؟ | يلاكورة

يعيش نادي تشيلسي حالة غير مستقرة منذ قرار بيع النادي إلى مجموعة استثمارية يقودها الأمريكي تود بولي وشركة "كليرليك كابيتال" في مايو 2022.

يعيش نادي تشيلسي حالة غير مستقرة منذ قرار بيع النادي إلى مجموعة استثمارية يقودها الأمريكي تود بولي وشركة "كليرليك كابيتال" في مايو 2022.

هذه الصفقة والتي تصف بالعملاقة تمت بعد قرار المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش ببيع النادي مقابل الحصول على 4 مليار جنيه إسترليني تقريبًا.

تشيلسي أبرم العديد من الصفقات وأجرى الكثير من التغييرات الفنية على أمل العودة للطريق البطولات، إلا أن هذا لم يحدث بعد غياب الفريق اللندني على منصات التتويج، ليزداد الأمر بدخول النادي في أزمة إدارية على مستوى الملاك.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية سلطت الضوء على هذا الأمر، لتصف مشكلة الملاك بعنوان "تشيلسي على شفا حرب أهلية"، حيث يتمثل الصراع بين تود بولي وشركة "كليرليك كابيتال" على شراء حصة الآخر للانفراد بالإدارة.

ويمتلك بولي حصة الأغلبية بنسبة 61.5%، في حين تمتلك شركة "كليرليك" 38.5% مع مستثمرين آخرين والمشاركين في الإدارة وهم بغداد إقبالي وخوسيه إي فيليسيانو.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن رجل الأعمال الأمريكي "بولي" على استعداد تقديم عرضًا 2.5 مليار جنيه إسترليني لشراء حصة شركة "كليرليك" من أجل الانفراد بملكية النادي وحيدًا.

هذه الرغبة وجدت رفضًا من جانب الشركة التي تشارك في ملكية النادي، حيث أبدت رغبتها في زيادة نسبة حصتها في إشارة إلى منافسة بولي على ملكية النادي.

ويحظى رجل الأعمال الأمريكي صاحب الـ50 عامًا، بدعم من بعض المستثمرين على حد قول الصحيفة، خاصة أنه يمتلك رؤية لتطوير النادي حتى حتى 30 عامًا.

ويُعد من أبرز أهداف "بولي" تطوير ملعب ستامفورد بريدج، حيث يهدف لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 55 ألف مشجع بدلاً من 40 ألف حاليًا.

جدير بالذكر أن تشيلسي يحتل الترتيب الحادي عشر برصيد (4 نقاط) من فوز وحيد على وولفرهامبتون، وتعادل مع بورنموث، وخسارة من مانشستر سيتي في الجولة الأولى.