نحس كين أم ليفركوزن؟ قمة البوندسليجا بشعار "لسنا بالاك"! |

قمة استثنائية في البوندسليجا مساء السبت تجمع المتصدر باير ليفركوزن وملاحقه بايرن ميونخ تحت شعار من يكسر نحس البطولات!Social/Gettyهيثم محمد

نحس كين أم ليفركوزن؟ قمة البوندسليجا بشعار "لسنا بالاك"!

من يكسر نحسه؟

العام 2002، تخيل نفسك مايكل بالاك، تملك فرصة تحقيق الثلاثية والفوز بكأس العالم، ثم ينتهي بك المطاف بصفر من البطولات!

⌛🏆💫 ¡Tal día como hoy en 2002 ganamos la Novena! ¡Este histórico GOLAZO de volea de Zidane decidió la final ante el@bayer04_es!📺https://t.co/09ANAKBN8h|#RMHistorypic.twitter.com/7fDu5R5o1w

هذا الشعور يعرفه جيداً نجم بايرن ميونخ هاري كين وجماهير خصمه الليلة في قمة البوندسليجا باير ليفركوزن، والمصادفة أن على الأرجح أحدهم سيكلف الثاني موسم يبدو مثالياً لفك العقدة التاريخية.

منذ ذلك الموسم التاريخي في 2002 الذي خسر فيه باير ليفركوزن فرصة تحقيق الثلاثية بخسارة نهائي الأبطال ضد ريال مدريد، والدوري في الجولة الأخيرة لدورتموند، والكأس أمام شالكه، ولم يقترب الفريق بهذا الشكل من كسر نحسه مع الألقاب.

النادي الذي يملك لقباً وحيداً هو كأس ألمانيا في 1993 الآن يتصدر البوندسليجا على حساب بايرن بالذات، ولم يخسر في أي مباراة بثلاث بطولات، والفضل كل الفضل لتشابي ألونسو وكتيبته المثيرة بكرتها التي أعادت للأذهان تيكي تاكا جوارديولا وبرشلونة.

المباريات التالية

FCB

RBL

B04

SCF

كونك من مشجعي باير ليفركوزن يعني أنك شاهدت 30 مباراة هذا الموسم دون أن تعرف طعم الهزيمة😉❤️🖤pic.twitter.com/ImCE4lxpiF

أما على الجانب الآخر فيوجد نجم من الأفضل في العشرية الأخيرة، هاري كين الذي كلفه الوفاء لسبيرز خزينة خالية من الألقاب الجماعية رغم وفرة الأرقام الفردية، وحتى مع المنتخب الإنجليزي وجيله الحالي الذي يعد من الأفضل بالسنوات الماضية استعصت عليه اليورو وكأس العالم، وحتى دوري الأمم.

انتقل كين من توتنهام إلى بايرن لكسر النحس ورفع الكؤوس، ولكن حتى الآن جلب لعنته معه من لندن إلى بافاريا، خسر الفريق السوبر بثلاثية في ميونخ أمام لايبزيج، وودع الكأس أمام منافس من الدرجة الثالثة.

🗓 السبت:11 صباحاً بايرن ميونخ يضم هاري كين من توتنهام🗓 السبت:11 ونصف مساءً بايرن ميونخ يخسر لقب السوبر الألمانيلعنة هاري كين! 😩pic.twitter.com/UTKW8PBaCA

قمة السبت في "الباي أرينا" ستكون منعطفاً هاماً في تحديد البطل ولكن لن تكون كلمة الحسم بعد في فبراير قبل شهور من المشهد الختامي، من سيفوز بالبوندسليجا من كين أو ليفركوزن سيفك أخيراً نحسه مع البطولات، ويترك للآخر مهمة شاقة عبر البطولة القارية لتحقيق الحلم، وإن كان ليفركوزن يملك فرصة ثالثة أيضاً في الكأس، ولكن كلمة "ثلاثية" ممنوعة من الذكر هناك خوفاً من تكرار سيناريو 2002 القاسي!