"أيها الثري النجس!" .. أعمال تخريبية في منزل بيكيه بإسبانيا وحزب يساري يهدده بالمزيد |

بينما كانت رغبة النجم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه هي الاستجمام في منزله بـ"سيردانيا"؛ إحدى مقاطعات كتالونيا، يبدو أن هذا المنزل سيكون صداعًا في رأسه خلال الفترة المقبلة، مع تعرضه لأعمال تخريبية وتلقيه تهديدات بالمزيد.GOAL AR / Gettyزهيرة عادل

"أيها الثري النجس!" .. أعمال تخريبية في منزل بيكيه بإسبانيا وحزب يساري يهدده بالمزيد

"أران" ترفض من هم على شاكلة نجم برشلونة الأسبق..

بينما كانت رغبة النجم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه هي الاستجمام في منزله بـ"سيردانيا"؛ إحدى مقاطعات كتالونيا، يبدو أن هذا المنزل سيكون صداعًا في رأسه خلال الفترة المقبلة، مع تعرضه لأعمال تخريبية وتلقيه تهديدات بالمزيد.

منظمة "أران" الشبابية التابعة لحزب "CUP" السياسي اليساري اختصت نجم برشلونة الأسبق بحملتها ضد من اسمتهم بـ"المتغطرسين" من أصحاب "العقارات السياحية" في مقاطعة "سيردانيا"، والتي تندد بالفوارق الطبقية الكبرى بين سكان المنطقة ما زاد من معاناة المستأجرين.

المنظمة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، نشرت فيديو لرجل ملثم "تابع لها" وهو يقتحم منزل بيكيه في "سيردانيا"، ويقوم بتشويه جدرانه، عن طريق كتابة عبارة "Fuera pijos" بالإسبانية، والتي تعني "ارحلوا أيها المتغطرسون".

وعلقت "أران" على الفيديو: "نستهدف مقر إقامة جيرارد بيكيه الفاخر في سيردانيا، دعونا نشن هجومًا ضد الثقافة السياحية الأحادية التي تخنق جبال البرانس ضد الأثرياء والمستثمرين والمضاربين الذين يجعلون حياتنا بائسة، أيها الأثرياء الأنجاس، نحن لسنا ديكورًا لكم".

🫵❌Assenyalem la residència de luxe a la Cerdanya de Gerard Piqué🌱Passem a l'ofensiva contra el monocultiu turístic que ofega el Pirineu, contra els pijos, els rendistes i els especuladors que fan de les nostres vides una misèria💥Pijos de merda, no som el vostre decoratpic.twitter.com/clDKoNb5qR

ويوضح فيديو الهجوم على منزل بيكيه: "64% من المنازل هنا هي محل إقامة ثانٍ أو ثالث بالنسبة لأصحابه، لا تستخدم إلا 14 يومًا في السنة .. المتغطرسون من برشلونة يأتون للاستمتاع بمنحدرات التزلج وملاعب الجولف، ليس لهم مكان في منطقتنا".

المباراة التالية

BAR

ATM

وترى "أران" أن العقارات الفاخرة تلك تصعب من مهمة الأشخاص الأقل ثراءً الذين يرغبون في العيش والعمل بالمنطقة، لكنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الإيجار الباهظة.

ورغم إدانة تصرفات المنظمة الشبابية على نطاق واسع في إسبانيا إلا أنها أكدت أنها تنوي تنظيم المزيد من المظاهرات المماثلة، لتسليط الضوء بشكل أكبر على الأزمة السكانية في المقاطعة.