سفراء الكرة السعودية يحتضرون .. ما يبنيه رجال المملكة يهدمه فوفانا وكيسييه! |

السعودية تخسر في معركة لم تكن في الحسبان حاليًا، وأتت في توقيت هو الأسوأ!GOAL AR / Gettyزهيرة عادل

سفراء الكرة السعودية يحتضرون .. ما يبنيه رجال المملكة يهدمه فوفانا وكيسييه!

السعودية تخسر في معركة لم تكن في الحسبان حاليًا، وأتت في توقيت هو الأسوأ!

Tod

يتهيأ النصر في معسكر الصين والأهلي في معسكر دبي لاستقبال الثنائي سيكو فوفانا وفرانك كيسييه، بعدما قاربت مهمتهما في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 على الانتهاء.

لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم إفريقيا .. اشترك في منصة TOD من هنا

الثنائي قاد الأفيال - أصحاب الأرض والجمهور - للخسارة الليلة أمام غينيا الإستوائية 4-0، ليحتلوا حاليًا المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، في انتظار انتهاء الجولة، لمعرفة مصيرهم من التأهل ضمن أفضل ثالث من عدمه!

محترفا العالمي والراقي لم يقدما المنتظر منهما منذ بداية البطولة، وإن كان فوفانا أفضل حالًا من كيسييه على المستوى الفردي في بعض الجوانب، لكن المحصلة النهائية، ليست كما انتظر الجمهور الإيفواري.

⚽️🔥 بأقل من دقيقتين من تسجيل الهدف الثاني .. إيميليو إنسوي يزيد من متاعب كوت ديفوار⏯️ شاهد كيف خسر لاعبو كوت ديفوار الكرة بهذه الطريقة#كأس_أمم_إفريقيا|#غينيا_الاستوائية|#كوت_ديفوار#TotalEnergiesAFCON2023pic.twitter.com/KadgJ47g2k

في لقاء الليلة، كانت بصمة فوفانا صناعة هدفين، لكن لسوء حظه أن كلاهما تم إلغاءه بداعي التسلل، وبخلاف تلك اللقطتين، فإن محترف النصر عابه سوء التصرف في اللمسة الأخيرة في غالبية المباراة..

فوفانا أمام غينيا الإستوائية سدد ثلاث تسديدات، لم تكن أي منها على المرمى، بينما بلغت دقة تمريرات 85.2%، وله تمريرتين مفتاحيتين.

محترف العالمي خسر على مستوى المواجهات الثنائية فلم يفلح إلا في اثنتين من أصل سبع، وفقد الكرة عشر مرات.

أما كيسييه فدقة تمريراته 86.9%، وله تمريرة مفتاحية واحدة، بينما فقد الكرة عشر مرات، وخسر مواجهتين ثنائيتين من أصل خمس.

الخسارة سعودية كما هي إيفوارية!

GOAL AR

بنظرة أوسع على ما حدث، فليست كوت ديفوار وحدها الخاسر الوحيد من لقاء الليلة، إنما يشاركها دوري روشن الخسارة..

فبينما يتحدث الجميع عن كون الدوري السعودي يتطور بشكل كبير، ويضم كوكبة من نجوم العالم ككريستيانو رونالدو، كريم بنزيما، نجولو كانتي، نيمار دا سيلفا وغيرهم، وكل هؤلاء يؤثرون على من حولهم بخبراتهم وبكثرة الاحتكاك بهم، بجانب المستوى الفني الرائع للمسابقة بشكل عام، أتى فوفانا وكيسييه ليهدمون هذه النظرة في أعين الجماهير الإفريقية -على الأقل- خاصةً وأنهما يمثلان صاحبي المركز الثاني والثالث بجدول ترتيب دوري روشن!

كوت ديفوار في البطولة الجارية قبل لقاء الليلة، حققت الفوز في اللقاء الأول أمام غينيا بيساو (2-0)، ثم تلقت الهزيمة في المباراة الثانية أمام نيجيريا (1-0).

في كل منهما، كان وسط الملعب بقيادة ثنائي الدوري السعودي هو إحدى نقاط الضعف على المستوى الدفاعي، وأفضل حالًا على المستوى الهجومي، لكن يبقى سيئًا هو الآخر.

الأسوأ من ذلك أن الجماهير بدأت بالفعل تحميل انتقالهما لدوري روشن المسؤولية، فعلى سبيل المثال لا الحصر كتب أحدهم عبر منصة "إكس": "بدا فوفانا وكيسييه وكأنهما لاعبان عاديان منذ أن ذهبا للسعودية، لكن هناك من يقول الدوري السعودي قوي كالفرنسي"، وعلق آخر:"فوفانا وكيسييه ليسا في مستواهما المعهود، هذا هو الحال عندما تذهب للسعودية، الأمر نفسه بالنسبة لمحرز، إيقاعه صفري".

Os craques Fofana e Kessie desde que foram para a Arábia Saudita parecem jogadores banais. Mas a liga saudita é tão forte como a liga francesa. Espero que lhe paguem mesmo muito para dizer essas idiotices.

المثير في الأمر أن الثنائي الإيفواري ليس وحده المتراجع بهذه الطريقة من ضمن محترفي دوري روشن في البطولة الإفريقية، فهناك الجزائري رياض محرز؛ محترف الأهلي، الذي يطالبه جمهور بلاده بالاعتزال دوليًا، ومنهم من يحمل السعودية مسؤولية تراجع مستواه، والسنغالي ساديو ماني؛ محترف النصر، فرغم تأهل بلاده لدور الـ16 إلا أنه على المستوى الفردي لم يدخل بعد في أجواء البطولة.

كل هذا من شأنه أن يعود بالسلب على سمعة دوري روشن، فتبدأ جماهير المنتخبات بحملات لمطالبة لاعبيها بالرحيل أو تجنب الذهاب لهناك، كما يحدث حاليًا بالفعل، في توقيت هو الأسوأ بالنسبة لرجالات المملكة، فرحلتهم بدأت للتو منذ الشتاء الماضي، أي لم يمر عليها إلا عام واحد فقط، ولا يزال الطريق طويلًا، لكن يبدو أنه سيكون شاقًا أكثر من المتوقع!

ويبدو أن ما يبنيه المسؤولون من نهضة كبرى في الكرة السعودية، يهدمه سفراؤها من اللاعبين المحترفين مع منتخبات بلادهم في كأس إفريقيا!

Tod