لم يشارك سعود عبد الحميد، واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء، ليشاهد أداءً دفاعيًا من العيار الثقيل، أجبر به فريق روما، نظيره يوفنتوس، على إنهاء القمة بالتعادل السلبي على ملعب أليانز، في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي.Social gfxمحمود خالد
روما يتعادل مع يوفنتوس سلبيًا وسعود عبد الحميد يبقى على مقاعد البدلاء..
لم يشارك سعود عبد الحميد، واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء، ليشاهد أداءً دفاعيًا من العيار الثقيل، أجبر به فريق روما، نظيره يوفنتوس، على إنهاء القمة بالتعادل السلبي على ملعب أليانز، في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي.
وكانت جماهير روما تتطلع لمشاهدة هذا اللاعب القادم من السعودية، ليصبح أول من يمثلها في تاريخ الدوري الإيطالي، إلا أن المدرب دانييلي دي روسي، فضّل إبقاءه على مقاعد البدلاء، واعتمد على التركي زكي شيليك طوال شوطي المباراة.
سعود عبد الحميد، تحدث عن نفسه قبل المباراة، ووصف نفسه بأن يتسم بالسرعة والمهارة، وبدا عازمًا على استغلال خبرته التي قادته للبطولات مع الهلال، لينقلها إلى روما، كظهير دفاعي يتمتع بأدوار هجومية بارزة، ولكن يبدو أن دي روسي ستكون له حسابات أخرى مع لاعبه السعودي الجديد.
الموضوع يُستكمل بالأسفلشوط أول شهد نوعًا من الحذر التكتيكي بين الفريقين، واعتمد المدير الفني دانييلي دي روسي، على خطة 4-2-3-1، وإن شهد اللقاء زيادة الدعم الدفاعي بعودة بريان كريستانتي إلى الخلف، أو مزيد من تحركات بيليجريني وموفبيك لتأمين الجبهة اليسرى ضد خطورة كامبياسو ويلديز.
وعلى عكس المتوقع قبل بداية المباراة، بناءً على النتائج الماضية، بدا الشوط الأول هو أقل أشواط يوفنتوس في الوصول إلى مرمى المنافس، حيث نجح دي روسي في تأمين دفاعاته بشكل متميز، ولعب إيفان نديكا دورًا دفاعيًا بارزًا، خاصة في المواجهات الفردية، وفي الهجوم، نجد توزيع الذئاب قد أصبح (3-2-5)، كما اتسم أداء روما بالترابط بين الخطوط والتحكم في الكرة، وقتل سرعات اليوفي.
وفي الشوط الثاني، عمد موتا على إجراء تبديلين، بمشاركة كومينيرس وفرانشيسكو كونسيساو، بدلًا من كابالا ومبانجولا، وبدا لاعبو يوفنتوس أكثر سرعات، من أجل محاولة اختراق الجدار الدفاعي الصلب للاعبي روما.
وارتكز أداء لاعبي روما على التكتل الدفاعي أمام اشتداد هجمات يوفنتوس، ما يعطي انطباعًا بأن فريق الذئاب لم يهدد مرمى دي جريجوريو مطلقًا، قبل الدقيقة 90، بتسديدة خاطفة من أنخيلينو من خارج منطقة الجزاء، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن، في ظل انتفاضة روما على المستوى الهجومي في الدقائق الأخيرة.
وبدا التركي زكي شيليك أكثر التزامًا من الناحية الدفاعية، رغم اعتماده على التقدم إلى الأمام، حيث عمد إلى التعاون مع ماتياس سولي، لاعب يوفنتوس الماضي، من أجل صنع خطورة من الجبهة اليمنى، كما تألق تشيليك في افتكاك كرة خطيرة من اليوفي خلال الدقيقة 35.
في المقابل، كان دور شيليك هو الانطلاق من الناحية اليمنى ثم توجيه الكرات العرضية، حيث أرسل كرتين عرضيتين، خلال الشوط الأول، منهما عرضية ناجحة، ومع زيادة تحركات لاعبي يوفنتوس في الشوط الثاني، وازدياد الضغط الهجومي، نجح شيليك في افتكاك الكرة من تسديدة فلاهوفيتش في الدقيقة 69.
وبالنظر إلى أداء سعود عبد الحميد، مع الهلال، فإن دور سعود مع المدير الفني البرتغالي جورج جيسوس، كان يحمل نوعًا من الشراسة الهجومية، ليس من خلال توجيه الكرات العرضية فقط، ولكن باستغلال المساحات والانطلاقات، كما حمل بصمة تهديفية واضحة، بعدما سجل 4 أهداف وصنع 9 تمريرات حاسمة، مع الهلال، خلال الموسم الماضي.
ومن هنا يأتي ذلك، هل يكتفي سعود عبد الحميد بالأداء الدفاعي فقط، وتختفي أنيابه الهجومية مع دي روسي في المباريات المُقبلة؟
إعلانتمكنت قوات الحماية المدنية بقنا، اليوم السبت، من السيطرة على حريق نشب في كشك كهرباء بجوار مدرسة خالد
كشف عالم الآثار والمصريات الكبير الدكتور زاهى حواس خلال مشاركته في حملة للعلم التي تذاع على قنوات ال
حارس الإسماعيلى بعد التعادل مع بيراميدز: "عملنا ماتش على أحسن كواليتى فى مصر"...شك
يرى الكويتي فهد الأنصاري نجم اتحاد جدة السابق، منتخب الإمارات المرشح الأبرز للفوز بلقب كأس الخليج ال
الامارات | أعلن المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) اليوم الأحد استدعا