إسبانيا تغلق كافة قضايا المنشطات في كرة القدم لمدة خمس سنوات! |

قرارات ثورية في ملف حساس للغايةGetty Imagesأحمد مجدي

إسبانيا تغلق كافة قضايا المنشطات في كرة القدم لمدة خمس سنوات!

قرارات ثورية في ملف حساس للغاية

رفضت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات إكمال عقوبة 11 اختبارا إيجابيا لكرة القدم تلقتها من المختبرات منذ عام 2017 إلى عام 2021 على أساس "المبرر الطبي" وفق شبكة "ريليفو".

ولمدة 5 أعوام على الأقل، منحت السلطات الإسبانية المبرر الطبي الذي يقضي إما بإلغاء التحقيقات أو العقوبات أو إلغائها تمامًا، بينما أمرت باستمرار حالة واحدة فقط، وخففت عقوبة قضية راؤول دي توماس الذي كان مقررًا إيقافه 4 أعوام لتصل إلى شهر واحد فقط.

بينما تمت أرشفة باقي القضايا التي تم فتحها في الفترة المذكورة ومنحها "المبرر الطبي" دون حتى فتح ملف العقوبات المقابلة للجرائم المدعاة على أطراف اللعبة.

منذ عام 2017، عندما تم تعيين خوسيه لويس تيريروس مديرًا جديدًا لوكالة مكافحة المنشطات الإسبانية من قبل خوسيه رامون ليتي، وحتى عام 2021، لم يكن هناك ملف مفتوح واحد للمنشطات في كرة القدم على الرغم من حقيقة أن الوكالة تلقت من المختبر تحليل 12 حالة إيجابية: اثنتان في عام 2017، واثنتان في عام 2018، وثلاثة في عام 2019، وأربعة في عام 2020 وواحدة في عام 2021.

من المهم أن نتذكر كيف يعمل نظام مكافحة المنشطات، ليس فقط في إسبانيا، بل في جميع أنحاء العالم تحت إشراف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

هذه الهيراركية تعمل على التفريق بين تناول المواد المحظورة بشكل ممنوع وبين الاحتياج المشروع للرياضيين في بعض الأحيان لبعض المواد المسموح بها من أجل تحسين الأداء، ولكن بضوابط لها علاقة بكمية المادة المستخدمة والوقت الذي مر على استخدامها قبل المنافسات الرياضية وما إلى ذلك.