غياب ميسي ليس نهاية العالم .. "العائد من الصليبي" ينقذ إنتر ميامي أمام كولومبوس كرو! |

في ظل غياب ليونيل ميسي ولويس سواريز، نجح فريق إنتر ميامي في عبور عقبة كولومبوس كرو بنجاح، في جولة جديدة من بطولة الدوري الأمريكي.Getty Imagesعلي سمير

غياب ميسي ليس نهاية العالم .. "العائد من الصليبي" ينقذ إنتر ميامي أمام كولومبوس كرو!

انتصار ثمين للفريق بالدوري الأمريكي

في ظل غياب ليونيل ميسي ولويس سواريز، تمكن فريق إنتر ميامي من عبور عقبة كولومبوس كرو بنجاح، في جولة جديدة من بطولة الدوري الأمريكي.

ميسي وسواريز يتواجدان في أمريكا حاليًا، ولكن في مهمة أخرى وطنية، حيث يمثل ليو منتخب الأرجنتين في كوبا أمريكا 2024، بينما يلعب سواريز بألوان أوروجواي.

المدرب تاتا مارتينو أجبر على اللعب بدونهما، في المباراة التي أقيمت بالساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس، ليفوز بنتيجة 2/1 على الفريق الخصم.

عودة فراي

مارتينو دخل اللقاء بعدة تغييرات على التشكيل الأساسي لإنتر ميامي، وذلك بسبب غياب ميسي وسواريز، بينما تواجد جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس كأساسيين بشكل طبيعي.

المدرب الأرجنتيني قرر الاعتماد على توليفة هجومية تتكون من بنيامين كريماشي وروبرت تايلور وليوناردو كامبانا، بينما كان الحضور الأبرز والأهم لإيان فراي الذي سجل الظهور الأول له في الدوري الأمريكي منذ تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي في يوليو 2023.

In his first start after almost 365 days Ian Fray comes back with a GOAL 🤯pic.twitter.com/87PT8GyhYX

فراي كان صاحب الضربة الأولى لإنتر ميامي على حساب كولومبوس، حيث نجح في هز الشباك مبكرًا في الدقيقة العاشرة من عمر اللقاء، قبل أن يُحرز كامبانا الهدف الثاني بالدقيقة 21 ليجعل الأمور صعبة على الضيوف.

وعلى الجانب الآخر حاول كولومبوس العودة من جديد إلى المباراة، بتسجيل الهدف الأول من خلال كوتشو هيرنانديز بالدقيقة 40، ولكنه لم يتمكن من إكمال عودته ليخرج إنتر بالثلاث نقاط.

هل تأثر إنتر بغياب ميسي؟

(C)Getty Images

بغض النظر عن افتقاد الفريق الأمريكي للحظات السحر التي ينفرد بها ليو، إلا أن الأمور سارت على ما يُرام وقامت المجموعة الموجود بالوظيفة المطلوبة على أكمل وجه.

اعتماد مارتينو على الضغط العالي سمح له باستعادة الكرة خارج منطقة جزاء الخصم أكثر من مرة، وساهم في تسجيل الفريق لهدفين، كما أن تألق كامبانا جعل الأمور أكثر سهولة على أصحاب الأرض، بعدما سجل الهدف الخامس له هذا الموسم.

المباراة كانت متكافئة في الشوط الثاني، بتواجد فرص هجومية لكلا الفريقين، وهنا كان من الممكن أن يظهر دور ميسي وسواريز في حسم الأمور وقتلها تمامًا لمنع أي عودة ممكنة من الخصم.

إنتر كان على وشك خسارة تقدمه بهدف التعادل في الدقيقة 79، ولكن الحارس كالندر تصدى بشكل رائع لمحاولة خطيرة من هيرنانديز لاعب كولومبوس، ليحتفظ الفريق بانتصاره حتى صافرة النهاية.

هذا الاختبار لن يكون الأخير من دون ميسي وسواريز، لأن هناك مواجهة أخرى صعبة أمام ناشفيل يوم السبت 29 يونيو القادم، وسيكون على الفريق بذل أقصى ما عنده لتفادي أي كوارث محتملة تنتج عن غياب الثنائي المشارك في كوبا أمريكا.