"لا تخترعوا نظامًا جديدًا!".. بيان حاد من اللجنة الأولمبية الدولية حول أزمة "الأهلية الجنسية" لإيمان خليف! |

حادثة تثير الجدل في الأولمبيادGettyأحمد مجدي

"لا تخترعوا نظامًا جديدًا!".. بيان حاد من اللجنة الأولمبية الدولية حول أزمة "الأهلية الجنسية" لإيمان خليف!

حادثة تثير الجدل في الأولمبياد

أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانا أكدت فيه موقفها الرسمي من القضية المثيرة للجدل للملاكمتين إيمان خليف ولين يو تينج، اللتين يحق لهما المنافسة في الألعاب الأولمبية على الرغم من استبعادهما من بطولة العالم الماضية بسبب فشلهما في اختبارات الجنس.

ترجع المشكلة إلى ظروف مختلفة بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة، البطولة الأولمبية تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية، التي لديها قواعد "جنسانية" مختلفة عن الاتحاد الدولي للملاكمة.

وشددت اللجنة الأولمبية الدولية في بيانها على أن "لكل شخص الحق في ممارسة الرياضة دون تمييز. ويلتزم جميع المشاركين في مسابقات الملاكمة باللوائح الطبية ولوائح الأهلية التي وضعتها وحدة الملاكمة في باريس 2024. وكما هو الحال في مسابقات الملاكمة السابقة، يجب تحديد عمر وجنس الرياضيين".

يتم تحديد هذه من خلال جوازات سفرهم وفقًا للجنة الأولمبية الدولية، وقد تم تطبيق كل هذه القواعد خلال أكثر من 2000 مباراة في فترة التصفيات الأولمبية، على حد تعبير البيان الذي تابع: "لقد رأينا تقارير تحتوي على معلومات مغلوطة تتعلق بملاكمتين تتنافسان في باريس، وهاتان الرياضيتان تتنافسان منذ سنوات في البطولات الرسمية وكانتا ضحية قرار مفاجئ وتعسفي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في قرار اتخذه مباشرة الأمين العام للاتحاد الدولي للملاكمة، وصدقت عليه اللجنة الإدارية، ويستند الهجوم ضد هاتين الرياضيتين إلى هذا القرار، الذي تم اتخاذه دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة".

كما أشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى التزامها بالدفاع عن حقوق الرياضيين، وذكّرت بأن الاتحاد الدولي للملاكمة قد تم استبعاده من اللجنة الأولمبية الدولية، كما وصفت الهجمات على الملاكمتين بأنها "انتهاكات" محذرة في بيانها مختلف الاتحادات الوطنية مما أسمته "إنشاء نظام دولي جديد للملاكمة".

إيمانخليف تعرضت لانتقادات لاذعة، قبل مباراتها الأولى في الأولمبياد، بعدما لاقت هجومًا إيطاليًا وإسبانيًا، حول اتهامات ترتبط بفشلها في اختبار "الأهلية الجنسية"، خلال بطولة العالم الماضية، فيما أصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية، بيانًا للتنديد بما وصفته بـ"حملة غير أخلاقية"، ضد الملاكمة إيمان خليف، الفائزة بذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط.

وقد تعرضت لهجوم حاد من عديد الأطراف بعد انسحاب الإيطالية أنجيلا كاريني من مواجهتها بعد 48 ثانية فقط.