تين هاج السبب.. كيف تحوّل نصير مزراوي من جناح إلى ظهير؟ - Scores

عندما بدأت مسيرة نصير مزراوي داخل أكاديمية أياكس أمستردام، كان واضحًا أن اللاعب الشاب كانت لديه نزعة هجومية كبيرة، وهو ما جعل مسؤولي النادي الهولندي يُوظفونه

عندما بدأت مسيرةنصير مزراويداخل أكاديمية أياكس أمستردام، كان واضحًا أن اللاعب الشاب كانت لديه نزعة هجومية كبيرة، وهو ما جعل مسؤولي النادي الهولندي يُوظفونه في الهجوم.

ومن المعروف أن نصير مزراوي لاعب متعدد الاستخدامات، ويمكنه أن يلعب في العديد من المراكز، ولكن ما لا يعرفه العديدون، هو أن مركزه الأصلي والأساسي هو الهجوم وليس الدفاع.

رحلة نصير مزراوي من جناح هجومي إلى ظهير دفاعي:

وخاض نصير مزراوي مواسمه الأولى داخل رديف أياكس أمستردام كجناحٍ أيمن، حيث قدم مباريات رائعة ونال إعجاب مدربيه، بفضل سرعته، وكذلك مساندته الدفاعية.

وقد كان نصير مزراوي بمثابة جناح تقليدي، أي أنه لا يدخل كثيرًا لداخل مربع العمليات، بل يبقى متمركزًا على الخط لمحاولة إرسال العرضيات إلى زملائه.

وقد ظل مزراوي على نفس الحال، وذلك إلى غاية تعيين المدرب إريك تين هاج على رأس الإدارة الفنية للفريق الأول في شهر يناير 2018.

ونال مزراوي إعجاب تين هاج، وقام بترقيته للفريق الأول مع منحه برنامجًا تدريبيًا خاصًا لتقوية بنيته وحجم عضلاته وتحسين لياقته البدنية.

ورأى إريك تين هاج، أن القدرات التي يمتلكها نصير مزراوي لا تصلح ليكون جناحًا أيمنًا، ولهذا السبب قام بتوظيفه كظهير أيمن، في مباريات نهاية الموسم (2017/2018).

وفي الموسم المُوالي، تطور نصير مزراوي كثيرًا وقدم مستويات جيدة للغاية كظهير أيمن، وساعد أياكس أمستردام على بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

كيف ساهم قرار تين هاج في بزوغ نجم مزراوي؟

وبالعودة إلى بدايات مزراوي مع أياكس، فقد عانى النجم المغربي من صعوبات عديدة عندما كان يلعب كجناح هجومي، حيث كانت هناك منافسة قوية في الخط الأمامي، ما جعل مهمشًا داخل الفريق.

وبعد أن أمضى مزراوي الكثير من الوقت على مقاعد البدلاء، اعتقد أن فرصته في الانضمام للفريق الأول لأياكس أمستردام ضئيلة، لدرجة أنه فكر في ترك كرة القدم.

وقال مزراوي في مقابلة أجريت معه عام 2018: “أحيانًا كانوا يتصلون بي، وأحيانًا لا يتصلون بي. كان من الصعب التنقل من ألفن آن دي راين إلى أمستردام وعدم اللعب. لقد رأيت الكثير من الناس يُطردون. شعرت في مرحلة ما أن النادي يتجاهلني”.

ولحسن الحظ، فقد شجعه مارسيل كايزر، الذي كان حينها مدرب فريق الشباب في أياكس، على مواصلة ممارسة كرة القدم وعدم الشعور بالإحباط.

نصير مزراوي

براهيم دياز

أشرف حكيمي

سفيان رحيمي

كما ساعده إريك تين هاج على الإيمان بقدراته، فعندما قام بتوظيفه كظهير دفاعي، نجح النجم المغربي في إظهار كافة إمكانياته، وسرعان ما صعد للفريق الأول ثم انقض على المركز الأساسي.

وبالفعل، فقد أكد نصير مزراوي أن المركز الذي يُتقنه هو مركز الظهير الأيمن، حيث جذب إليه فيما بعد أنظار بايرن ميونخ ثممانشستر يونايتد.